أعلن رئيس الإكوادور جييرمو لاسو امس الجمعة حالة طوارئ لمدة 60 يوما في ثلاث مقاطعات تسجل موجة من أعمال العنف المرتبطة بتهريب المخدرات.
وقال في خطاب بثته وسائل إعلام رسمية "أعلنت حالة استثنائية في المقاطعات (الساحلية) جواياس ومنابي وإيزميرالداس".
وأمر بموجب حالة الطوارئ بتعبئة أربعة آلاف شرطي وخمسة آلاف عسكري في المقاطعات. وسيفرض أيضا حظر تجول في مناطق معينة مثل بلدة دوران الواقعة قرب ميناء جواياكيل.
وفي فبراير عثر على جثتين معلقتين على جسر للمشاة في دوران، ما ذكّر بأساليب عصابات المخدرات المكسيكية.
وأدى تهريب المخدرات في الإكوادور إلى ارتفاع الجرائم التي أدت إلى مقتل 1255 شخصا منذ مطلع العام، وفق أرقام رسمية. ووقعت نحو 440 جريمة في جواياكيل، المركز التجاري للبلاد والعاصمة الإقليمية لجواياس.
ومنذ فبراير 2021 وقع عدد كبير من عمليات القتل في الإكوادور طالت أفراد عصابات مسجونين بجرائم تهريب المخدرات ما أسفر عن 350 قتيلا.