الأربعاء 25 سبتمبر 2024

الخارجية الفلسطينية تندد بتصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي

11-7-2017 | 19:27

 

نددت وزارة الخارجية الفلسطينية تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان خلال لقائه مبعوثا أمريكيا، إذ جدد دعوته إلى التخلي عن السعي لعقد اتفاق سلام ثنائي مع الفلسطينيين.

 

وذكرت الوزارة أن "مواعظ ليبرمان" جاءت بالتزامن مع وصول جيسون جريبنبلات، الممثل الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمفاوضات الدولية إلى المنطقة.

 

واعتبرت تصريحات ليبرمان "مواعظ" موجهة إلى جرينبلات ينصحه فيها بالتخلي عن أية خطط للمضي قدما في أية عملية سلام ثنائية مع الفلسطينيين، داعياً إلى الانتقال الى محور الدول المعتدلة، حيث سيكون الانفراج، وأن من الأفضل استثمار الجهد المبذول هناك.

 

وجاء في البيان أن الوزارة تدين بأشد العبارات ما أسماها "مهاترات ليبرمان"، مؤكدة أن ما قاله الوزير الإسرائيلي لا يعدو كونه "خارطة طريق" إسرائيلية بامتياز للهروب من السلام واستحقاقاته، ومحاولة مكشوفة لوضع "العربة أمام الحصان"، والالتفاف على مبادرة السلام العربية والتعامل معها بشكل عكسي.

 

وتابعت الوزارة أن هذه التصريحات تصب أيضا في إطار محاولات إسرائيل لعرقلة الجهد الأمريكي الهادف إلى إطلاق مفاوضات حقيقية وجدية بين الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني، وهو ما يتوافق أيضاً مع سعي الحكومة الاسرائيلية للتسويف والمماطلة لكسب المزيد من الوقت من أجل تنفيذ مخططاتها الاستعمارية التوسعية على حساب الأرض الفلسطينية المحتلة، بهدف إغلاق الباب نهائيا أمام أية فرصة لإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة إلى جانب إسرائيل.

 

 

وشددت الخارجية الفلسطينية في بيانها على أن السلام يتحقق فقط من خلال بوابة الشرعية الفلسطينية، وأن المحاولات الاسرائيلية المكشوفة الهادفة الى طرح بوابات بديلة سيكون مصيرها الفشل والسقوط المدوي".

 

كان ليبرمان قد دعا إدارة ترامب إلى التخلي عن السعي إلى عقد اتفاقية سلام شاملة ثنائية بين إسرائيل والفلسطنيين، ودعا إلى التركيز على ضمان السلام الإقليمي بين "الدولة اليهودية والعالم العربي الكبير".