أعلنت مؤسسة "حياة كريمة" توقيع بروتوكول تعاون مع مؤسسة "الزهراوان" للتنمية المستدامة؛ لتنسيق الجهود المبذولة للارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي والصحي والتعليمي للقرى الأكثر احتياجًا وتعظيم قدراتها لتوفير حياة كريمة لمواطنيها في ظل رؤية الدولة لأهدافها التنموية، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
وأعربت رئيس مجلس أمناء مؤسسة "الزهراوان" شيرين فتحي عن سعادتها بتوقيع بروتوكول التعاون مع مؤسسة حياة كريمة، واصفة إياه بأنه "حلم طال انتظاره".. مؤكدة أن هذا التعاون يدعم من تواجد المؤسسة على الأرض بشكل أكبر بما يمكنها من تقديم الخدمات لأكبر عدد من المواطنين سعيًا لتوفير حياة كريمة لهم.
من جانبها.. أشادت رئيس مجلس أمناء مؤسسة "حياة كريمة" آية عمر بجهود مؤسسة الزهراوان الملموسة على أرض الواقع، متمنية أن يكون هذا التعاون خطوة جديدة للوصول للفئات الأكثر احتياجًا لتوفير حياة كريمة لهم.
يذكر أن هذا البروتوكول يأتي ضمن سلسلة من الشراكات التي تسعى مؤسسة "حياة كريمة" لإبرامها مع الوزارات ومؤسسات المجتمع المدني الشريكة؛ بهدف توحيد الجهود المشتركة للمساهمة في تحقيق أهداف مبادرة "حياة كريمة" والتي تهدف للارتقاء بالمستوى الصحي والاقتصادي والاجتماعي والبيئي للأسر بالقرى الأكثر احتياجًا على مستوى الجمهورية، على أن يتم تمكين الأسر من الحصول على كافة الخدمات الأساسية وتعظيم قُدراتها في أعمال مُنتجة تساهم في تحقيق "حياة كريمة" للمواطنين.
وتعد مؤسسة الزهراوان للتنمية المستدامة مؤسسة تنموية تم إشهارها من وزارة التضامن منذ عام 2016 وتهتم بخدمة المجتمع بجميع فئاته ولا تهدف للربح، وتنتشر مشروعاتها بمعظم محافظات الجمهورية وترتكز أعمالها على القطاع التنموي الذي يعني بناء الإنسان وتوفير احتياجاته الأساسية وقطاع ريادة الأعمال الذي يعني بنشر مفهوم العمل والمشاركة المجتمعية.