لليوم الرابع على التوالي، قدم بيت ثقافة منفلوط العرض المسرحي "مآذن تلفظها الأندلس"، بمقر البيت بحضور أعضاء لجنة التحكيم الأديب أحمد أبو خنيجر، والفنان المهندس محمود جمال، والدكتور الناقد أحمد خليفة، وإكرامي اسماعيل، وعضو المتابعة للإدارة العامة للمسرح، العرض يروي التجربة الفريدة لحضارة الأندلس التي قدمت للعالم نموذجًا متقدمًا ومتسامحًا يظل الأكثر تألقًا في التاريخ القديم حيث التقت شعوب عديدة وديانات شتى، في ظل قيادة عربية إسلامية لمدة ثمانية قرون غلب عليها التجاور والتحاور والامتزاج والأخذ بالقيم الحضارية.
يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزير الثقافة، لدعم الفن ونشر الوعي الثقافي والفني واكتشاف المواهب الفنية للمسرح، وتقديم باقة من الفاعليات الثقافية والفنية للهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة الفنان هشام عطوة، وبإشراف الفنان أحمد الشافعي، رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية بالهيئة، من خلال فرع ثقافة أسيوط بإقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة ضياء مكاوي.
العرض يضم مجموعة متميزة من مواهب فرقة بيت ثقافة منفلوط المسرحية، تأليف أحمد سمير، ديكور وملابس آية عمار، إخراج الفنان أحمد عبد العظيم.
ولليوم الخامس على التوالي، قدم قصر ثقافة أبوتيج العرض المسرحي "التخوت السبعة الكبيرة" بمقر النادي الرياضي بأبوتيج، العرض يروي السيرة الهلالية بعد أن استطاع دياب بن غانم قهر الزناتي خليفة وتمكن الهلايل من غزو تونس، ووقع بين القبائل الشقاق حول من يحكم هذه البلاد بين بطولة دياب وإسقاطه الزناتي وقبيلته الزغابة وقبائل حلف بني هلال، وتدور الأحداث حول الصراع بين شخصيتي دياب بن غانم وأبو زيد الهلالي، حول من منهم أحق بالسلطان، ومن ثم يتفق الطرفان على أن يخضع كل منهم التخوت السبعة الكبيرة، العرض تأليف الفنان أحمد الشريف، ديكور وملابس الفنان أيمن الهلالي، أشعار عصام همام، موسيقى وألحان طلعت البكري، إشراف الفنان أيمن عبد الرحمن، بطولة نخبة من مبدعي التمثيل، إخراج الفنان ضياء المطيري.