أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أن بلاده تولي اهتماما خاصا لحماية القدرة الشرائية، وتوفير فرص العمل والرعاية الاجتماعية، وترصد ما أمكن من موارد مالية لتحقيق هذا الأمر، لاسيما في ظل التوترات التي يشهدها العالم اليوم. 

جاء ذلك خلال الرسالة، التي وجهها تبون، اليوم /السبت/ للعمال، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لعيدهم الموافق الأول من مايو في كل عام. 

وأوضح الرئيس الجزائري أنه وجه بإعداد قانون جديد ينظم العمل النقابي، وإثراء أكبر لمحتواه من خلال التشاور والنقاش مع العمال، مع مراعاة المواثيق والاتفاقيات التي صادقت عليها الجزائر، ويضمن التمثيل الحقيقي للنقابات، مع الالتزام بتعزيز الجانب الاجتماعي والمهني للعمال، بعيدا عن النزاعات السياسية التي أفرغت العمل النقابي من روحه الحقيقية.

وأشار الرئيس الجزائري إلى أن رفع العراقيل وتسوية أوضاع المشاريع الاستثمارية أسفر عن توفير 33 ألفا و171 فرصة عمل حتى اليوم.

ودعا تبون، المنظمات النقابية للعمال إلى إدراك حجم مسؤولياتها تجاه العمال لضمان الاستقرار الاجتماعي، وتطوير الإنتاج، والرفع من المردودية الإنتاجية، والتأقلم المستمر مع المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية، نظرا للتوترات التي يمر بها العالم، و ما تقتضيه من شحذ الهمم، وكسب رهان تحديات التنمية المستدامة، و خوض غمار الرقمنة واقتصاد المعرفة.