نجا مسجون من الترحيل إلى إيران بزعم أنه يواجه الاضطهاد لقيامه بوشم نفسه برموز مسيحية وكان قد سُجن طالب اللجوء الإيراني البالغ من العمر 43 عامًا لمدة 18 شهرًا بتهمة الاعتداء في عام 2012 وأمر بمغادرة بريطانيا في العام التالي ، لكنه قاوم إبعاده من خلال الادعاء بأنه تحول إلى المسيحية.

ووفقا لموقع " ديلى ميل " البريطاني فعلى الرغم من رفض القاضي الادعاء وقال إن المحكوم السابق لم يكن  شاهدًا موثوقًا به 'فقد مُنح الإيراني إذنًا بالاستئناف في عام 2019 ورفضت وزارة الداخلية الاستئناف ، لكنها لم تكن على علم بالوشم على ذراعيه.

الآن ، حكم قاضي محكمة الهجرة بول دويل أنه بغض النظر عن إيمان الرجل وما إذا كان قد رسم وشمًا لنفسه للهروب من العقوبة فإن الصور المسيحية تعرضه لخطر الاعتقال عند وصوله إلى إيران ، لذلك يجب أن يبقى في المملكة المتحدة.

ووافق القاضي دويل على أن الرجل سيكون قادرًا على التواصل مع أشخاص في إيران دون التعرض للأذى وأنه "ليس هناك خطر حقيقي من أن يلفت الانتباه السلبي للسلطات الإيرانية" بعد دخوله البلاد ، لكنه سيكون في خطر أثناء المرور عبر مطار طهران.

وافقت وزارة الداخلية على أنه عند عودته إلى إيران سيطلب منه مسؤولو المطار "أن يشمر عن سواعده ويكشف عن ذراعيه" ، والوشوم المسيحية تجعله عرضة للاحتجاز "لمزيد من الاستجواب".

وصل طالب اللجوء ، الذي تحمي هويته بأمر من المحكمة ، إلى المملكة المتحدة في عام 2008. ورُفض منحه حق اللجوء ، لكنه استمر في العيش في بريطانيا حتى تمت إدانته بالاعتداء في جلاسكو.

ويعيش حوالي 800 ألف مسيحي في إيران ، حيث يتعرضون لخطر الاعتقال والاحتجاز والاضطهاد بسبب معتقداتهم .