قالت ميار عصام محمود حسين مخيمر مدرسة أبيوها الثانوية المشتركة بأبوقرقاص، السابع مكرر بمجموع 409 درجات علمي علوم، إنها عرفت بالخبر من خلال الصحافة، وكنت متوقعة أن أكون الأولى وأجيب الدرجة النهائية وعندما عرفت بمجموعي وترتيبي زعلت شوية لكن في ظل الفرحة التي شاهدتها على وجهي ماما وبابا نسيت الزعل والدرجة التي خسرتها.

وأكدت أنها كانت تبدأ المذاكرة من الساعة الثانية فجرا حتى الصباح ثم تقوم بالذهاب للدروس من الساعة 12 ظهرا، وكنت أتغيب عن الذهاب للمدرسة ومثلي الأعلى الرسول صلى الله عليه وسلم وبابا الطبيب، وسوف أتقدم بالرغبة الأولى لي بالتنسيق بكلية الطب حتى أكون دكتورة مثل والدي.

ويؤكد والد ميار الدكتور عصام مخيمر أنني كنت متوقعا أن تكون نورهان الأولى، لأنها من صغرها متعودة علي التفوق ووالدتها أبتسام محمد مخلوف بكالوريوس تربية طفولة تفرغت لتربية نورهان وأشقائها حيث يوجد محمود شقيق نورهان الأكبر بالفرقة الرابعة بكلية الطب والثاني محمد أولى ثانوي، وحصل علي المركز الثاني على مستوى المحافظة في الشهادة الإعدادية.

وأضاف والد ميار أن ابنته ختمت القرآن وهي في الصف الخامس الابتدائي، وكانت تحصل على دروس خصوصية بكل المواد وأن الامتحانات هذا العام كانت مختلفة عن كل عام ونظام البوكليت رائع، ولا يسمح بالغش أو التسريب ويعطي لكل طالب حقه ونسبة الخطأ في التصحيح به قليلة جدا موضحا أن ميزانيته المالية تدمرت تماما في الدروس الخصوصية وتصوير الامتحانات والمواد والنت.