تحل اليوم الثلاثاء ذكرى ميلاد فارس الشعر العربي صلاح عبد الصبور، أحد أهم شعراء العصر الحديث وأهم رموزه الشعرية، خاصةً بما أثرى به المسرح الشعري، ويعد من أعلام الشعر العربي في الوطن العربي.
ولد صلاح عبد الصبور يوم 3 مايو عام 1931 بإحدى قرى شرقيّ دلتا النيل بالزقازيق بمحافظة الشرقية، ويعد الشاعر عبد الصبور رمزا من رموز الحداثة العربية وأحد أهم رواد حركة الشعر الحر.
كتب عبد الصبور الشعر في مرحلة مبكرة من عمره وكان ذلك في مرحلة دراسته الثانوية، وبدأ ينشر قصائده في مجلة الثقافة بمصر والآداب ببيروت، وكان صلاح عبد الصبور مهتما وشغوفا بالفلسفة والتاريخ، كما كان مولعا بالأساطير بصورة خاصة وكان يحب أيضًا القراءة في العلوم الإنسانية المختلفة كعلم النفس والاجتماع والأنثربولوجيا.
أصدر عبد الصبور عدة دواوين منها: أقول لكم 1961، الناس في بلادي 1957، أحلام الفارس القديم 1981، تاملات في زمن جريح 1970، شجر الليل 1972، الإبحار في الذاكرة 1983، كما كتب خمس مسرحيات شعرية: وهي مأساة الحلاج 1964، مسافر ليل 1968، الأميرة تنتظر 1969، ليلي والمجنون 1971، بعد أن يموت الملك 1975.
حصل على جائزة الدولة التشجيعية عن مسرحيته الشعرية "مأساة الحلاج" عام 1966، وجائزة الدولة التقديرية فى الآداب عام 1982.
ورحل الشاعر صلاح عبد الصبور عن عالمنا فى 14 أغسطس من العام 1981، عن عمر ناهز 50 عامًا إثر تعرضه إلى نوبة قلبية حادة أودت بحياتة.