قال مراسل قناة "إكسترا نيوز" الإخبارية من واشنطن، إن "الاحتياطي الفيدرالي" الأمريكي مهمته صعبة للغاية، فهناك تخوفات من زيادة معدل التضخم وهو ما يستدعي رفع نسبة الفائدة لتقليل النقد في السوق الأمريكي وبالتالي خفض الأسعار.
وأوضح أن هناك تخوفات أخرى من حدوث ركود اقتصادي خاصة بعد التقارير التي خرجت في الربع الأول من هذا العام وأشارت إلى تقلص حجم الاقتصاد الأمريكي سنويًا.
وتترقب الأسواق قرار الفيدرالي الأمريكي في اجتماعه المقرر منتصف الأسبوع وما سيتم اقراره فيما يتعلق بمعدل الفائدة، فيما تشير التوقعات إلى اتجاه الفيدرالي، إلى زيادة معدل الفائدة بنحو 0.5 % لتكون الزيادة الثانية خلال العام الجاري.
يذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية، تواجه تضخمًا بمستويات غير مسبوقة في تاريخها.