ندد الفريق الانتقالي للرئيس الكورى الجنوبى المنتخب يون سيوك-يول بشدة بإطلاق كوريا الشمالية صاروخ باليستي اليوم الأربعاء، قائلا إن الحكومة القادمة ستتعامل بصرامة مع أي استفزازات من جانب الشمال .
جاء التحذير بعد ساعات من إطلاق كوريا الشمالية صاروخ باليستي في البحر الشرقي مع بقاء أيام قبل تنصيب يون في العاشر من مايو. يعد الإطلاق هو استعراض القوة الرابع عشر من نوعه خلال العام ويأتي وسط تجدد المخاوف من إطلاق النظام الشمالي صاروخ باليستي عابر للقارات أو القيام بتجربة نووية.
وقالت اللجنة في بيان إن "الفريق الانتقالي يدين بشدة استفزازات كوريا الشمالية ويحث مرة أخرى على الوقف الفوري للأعمال التي تثير التوتر وتهدد السلام الدولي".
وقالت إن "حكومة يون سيوك-يول ستتعامل بقوة مع استفزازات كوريا الشمالية من خلال العمل مع المجتمع الدولي على أساس تعاون شامل بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة"، متعهدة "بإجراءات ردع أكثر جوهرية" لمواجهة الاستفزازات النووية والتهديدات الصاروخية من قبل كوريا الشمالية.
على ما يبدو سينتهج يون موقفا متشددا تجاه كوريا الشمالية، حيث اقترح تنفيذ ضربة استباقية في حالة وجود تهديد وشيك ونشر وحدات إضافية من نظام ثاد الأمريكي المضاد للصواريخ.
وندد الفريق الانتقالي بعملية الإطلاق باعتبارها انتهاكًا مباشرًا لقرارات مجلس الأمن الدولي التي تحظر استخدام كوريا الشمالية لتكنولوجيا الصواريخ الباليستية ووصفها أيضًا بأنها "استفزاز خطير" يهدد السلام في شبه الجزيرة الكورية وخارجها. ودعت اللجنة إدارة مون جيه-إن المنتهية ولايتها إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد تهديدات كوريا الشمالية وحماية سلامة الشعب.