توفي قس في الأربعينيات من عمره الليلة الماضية في بلدة سان لوران دو ماروني في غرب جويانا الفرنسية، بعد اطلاق النار عليه، حسبما أفاد مصدر قضائي. بعد ساعات قليلة، أضرمت النيران في الكنيسة التي كان يرأسها.
وأطلق "شخصان أو ثلاثة" النار تجاه القس وفقًا لإيف لو كلير، المدعي العام في كايين. واضاف ان "نجلي الضحية اللذين حضرا لمساعدته اصيبا لكن حياتهما ليست في خطر". وتوفي القس بعد وقت قصير من الهجوم. وقال المدعي العام إن خمسة أشخاص آخرين أصيبوا أيضا.
وبعد ساعات قليلة من إطلاق النار، بين الساعة الثانية والثالثة صباحًا، تصاعد الدخان من الكنيسة الإنجيلية التي اعتاد القس أن يرأسها. كما اشتعلت النيران في سيارات كانت متوقفة بالقرب من مكان الحادث. وعلق إيف لو كلير قائلاً: "نبحث ما إذا كانت النار انتشرت من السيارة إلى الكنيسة".
ن د خ