الثلاثاء 28 مايو 2024

في ذكرى رحيله الثانية| الشيخ «الطبلاوي».. قرأ القرآن داخل جوف الكعبة بأمر الملك وأخذ قطعة من كسوتها

الشيخ الطبلاوي

تحقيقات5-5-2022 | 14:00

أماني محمد

يوافق اليوم 5 مايو، الذكرى الثانية لرحيل الشيخ محمد محمود الطبلاوي، نقيب القراء وشيخ المقرئين، والذي يعد من أبرز أعلام تلاوة القرآن الكريم في مصر والعالم العربي والإسلامي، وكان رحيله في مثل هذا اليوم عام 2020 عن عمر ناهز الـ86 عامًا، صدمة للكثيرين من محبيه ومستمعيه، وكانت جنازته شعبية مهيبة.

 

الشيخ محمد محمود الطبلاوي

  • وُلد في 14 نوفمبر عام 1934م بمنطقة ميت عقبة بمحافظة الجيزة، وتعود أصوله إلى محافظتي الشرقية والمنوفية.
  • التحق بالكتاب وهو في عمر الرابعة، وأتم حفظ القرآن الكريم وهو في العاشرة من عمره.
  • من مشايخه الشيخ عبد الفتاح القاضي، الشيخ أحمد مرعي، الشيخ رزق خليل حبة، الشيخ محمود حافظ برانق، الشيخ عبد الحميد المسيري.
  • بدأ الشيخ الطبلاوي يتلو القرآن الكريم وهو في سن الثانية عشر من العمر، كان أول أجر له 5 قروش من عمدة قريته.
  • قرأ القرآن وانفرد بسهرات كثيرة وهو في الثانية عشرة من عمره، ودعى لإحياء مآتم لكبار الموظفين والشخصيات البارزة والعائلات المعروفة بجوار مشاهير القراء الإذاعيين قبل أن يبلغ الخامسة عشرة، واحتل بينهم مكانة مرموقة.
  • تزوج مبكرًا في سن السادسة عشرة من عمره.
  • تقدم للاعتماد بالإذاعة عدة مرات حتى تم اعتماده في المرة العاشرة.
  • حصل على وسام من دولة لبنان تقديرًا لجهوده في خدمة القرآن الكريم.
  • كان السبب في شهرته تلك التسجيلات التي سجلتها له إحدى شركات إنتاج الأسطوانات، والتي كان يتولى الإشراف عليها الشاعر مأمون الشناوي، الذي صرخ عند سماع الطبلاوي قائلًا «هذا الشيخ سيكون هو قارئ الزمن الآتي».
  • سجل القرآن كاملًا مجودًا ومرتلًا، ويعد القارئ الوحيد الذي قرأ القرآن داخل الكعبة المشرفة بأمر من الملك خالد، قبل أن يعطيه قطعة كبيرة من كسوة الكعبة.
  • عرض عليه الموسيقار الراحل محمد عبدالوهاب تعليمه المقامات الموسيقية، لكنه رفض لعدم اقتناعه بها.
  • سافر لأكثر من ثمانين دولة عربية وإسلامية طوال 50 عامًا أو أكثر قضاها في تلاوة القرآن الكريم.
  • توفي يوم الثلاثاء 5 مايو 2020م، الموافق 12 من رمضان عام 1441 هـ، عن عمر ناهز 86 عامًا بعد معاناة مع المرض وأدى المئات صلاة الجنازة على جثمانه، أمام منزله في العجوزة، ثم شيعت الجنازة ونقل الجثمان إلى مثواه الأخير بمقابر العائلة في البساتين.