صرح بروس تيرنر، المشرف على قضايا الحد من الأسلحة بوزارة الخارجية الأمريكية، بأن روسيا تواصل الالتزام بمعاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية "ستارت-3".
وفي بيان نشر على الموقع الإلكتروني للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، حيث عقدت جلسات استماع بشأن تعيينه ممثلا دائما للولايات المتحدة في مؤتمر معاهدة عدم الانتشار، قال تيرنر: "لا يمكننا بالنظر إلى المخاطر سوى مضاعفة جهودنا مع الاستمرار في حماية أمننا وأمن حلفائنا وشركائنا ،
وتواصل روسيا الالتزام بستارت 3... وآمل أن أسهم شخصيا في تحقيق نتائج إيجابية في مؤتمر مراجعة عمل معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، الذي سيعقد في وقت لاحق من هذا العام. لا يزال عدم الانتشار أحد مصالح الأمن القومي الرئيسة. هذا هو المفتاح لتحقيق الهدف النهائي المتمثل في بناء عالم خال من الأسلحة النووية".
وكان قد تقرر عقد مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية في نيويورك يومي 1 و26 أغسطس 2022، ويعد المؤتمر الاستعراضي لمراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية الحدث الرئيس في مجال عدم انتشار الأسلحة النووية ونزع السلاح، وهو يعقد كل خمس سنوات.
ويشار إلى أن الاتفاق بين روسيا والولايات المتحدة بشأن التدابير الرامية إلى زيادة خفض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية والحد منها تم التوقيع عليه في 8 أبريل 2010 في العاصمة التشيكية براج.
وقد حلت هذه الاتفاقية محل معاهدة ستارت لعام 1991، وعند دخولها حيز التنفيذ، حلت أيضا محل معاهدة تخفيض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية لعام 2002.
وسجلت معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية التي دخلت حيز التنفيذ فى عام 1970، وجود خمس دول فقط تمتلك أسلحة نووية، هي الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا والصين، كما حظرت ظهور قوى نووية جديدة.
وتعهد "النوويون الخمسة" بعدم نقل الأسلحة النووية إلى الدول الأخرى وعدم المساعدة في الحصول عليها، في حين تعهدت الأطراف الأخرى في الاتفاقية بعدم قبول أو صنع القنبلة النووية.