برع الفنان الراحل أحمد راتب في أداء شخصية أمير الجماعة في فيلم «الإرهابي»، الذي قدّمه عام 1994 مع الزعيم عادل إمام، وكشف عن تلقيه هو والفنانين المشاركين في العمل تهديدات بالقتل، وخاصة للفنان عادل إمام.

وكان للفنان أحمد راتب مواقف وطنية ضد جماعة الإخوان الإرهابية، التي عبثت بأمن مصر، وخيّمت بإرهابها الأسود على بلدنا في فترات عصيبة، وتحدّث في لقاء تلفزيوني ببرنامج "صباح البلد" على قناة "صدى البلد" عام 2013 عن الجماعة الإرهابية وفترة حكم مرسي ومكتب الإرشاد لمصر. 

وقال راتب: "الإخوان دول 0.5%.. أبص ألاقي القنوات علشان تجيب حد من الشعب لازم تجيب واحد منهم، أنتم عاملين لهم سهر ليه؟ الناس دي لا بد أن يعتموا إعلاميًا، إذا كان في وطنيين بيحبوا مصر لازم يعملوا كده، أنا لما ألاقي قناة وكأنها مكلفة، مظاهرات في المنصورة تتصور، مظاهرات في جامعة الأزهر تتصور، ونقعد نسمع بآذاننا قلة أدبهم وتطاولهم على رجل عظيم زي عبدالفتاح السيسي، هل دي وطنية؟ هل ده تفرّد من القناة؟ آه صحيح بيقولوا شوفتوا قلة الأدب، لكن أنت عارض كله يا حبيبي كأنك قناة الجزيرة، دول لا وزن لهم ولا بد أن يُعترف بذلك، ويقولك قال إيه تفاوض.. تفاوض مع مين؟! التفاوض يكون مع نصف ونصف آخر، إنما 0.5% مع 99.5% إزاي؟".

وأضاف: "ببساطة شديدة، الناس دي بتعمل مظاهرات ليه؟ عايزين يرجعوا مرسي؟ هذا الفضيحة.. عايزين يرجعوا فضيحة تحكم مصر؟ يبقى هما خونة علطول، القانون سهل جدًا، منع المظاهرات لمدة 6 أشهر، وهذا من حقنا كدولة قوية أن تقول ذلك حتى تقف البلد على قدميها".

وتابع: "الإخوان ماشيين في المظاهرات بيقولوا إسلامية إسلامية.. ما إحنا إسلامية يا بني، أنت فاكر إن هنا إسرائيل؟ لا ما تروح إسرائيل قول لهم إسلامية، والظاهر إنهم فاكرين إن مسجد رابعة هو المسجد الأقصى، عايزين نصلح معلوماتهم الجغرافية.. اللي في رابعة العدوية ده مسجد حديث، أما الأقصى اللي نتنياهو رفع علم إسرائيل عليه مش هنا.. هما غلطانين، مطالبهم بمرسي فضيحة، مطالبهم بإسلامية نحن إسلامية، مطالبهم رابعة؟ إيه رابعة دي.. حد يفهمهم إن مسجد رابعة مش هو المسجد الأقصى.. كل مطالبهم هدم وفساد وكل مشروعهم دمار مصر.. طيب سايبينهم ليه يعملوا مظاهرات، تمنع المظاهرات 6 شهور".

وختم قائلًا: "القنوات الفضائية مافيش داعي إنها تعملهم وزن.. وصل الحال بقناة إنها تجيب أيمن الظواهري وهو بيهددنا.. إيه أنتم عايزين تخوفوا المصريين ولا إيه، أنتم بتشتغلوا مع مين.. تضخيم مظاهراتهم إعلاميًا والجو اللي بيعملوه ده هو اللي بتعمله أيضًا قناة الجزيرة.. وبعدين تسيب السيسي يتشتم.. عيب يا وائل.. أعمال العنف التي يرتكبوها صورها.. إنما مظاهراتهم بتصوروها ليه وهم لا وزن لهم؟.. أنا بمشي في أكتوبر بلاقيهم 30 أو 40 واحد ماسكين طبلة، إيه التضخيم اللي أنتم عاملينه ده؟ الدور الوطني وأمن مصر أهم من الإعلانات وأهم من المكاسب، وأهم من تفرّد وحصري، لأن في تمويل".