زار المهندس ياسر الدسوقي، محافظ أسيوط، ملجأ لليان تراشر وتفقد المدرسة والمكتبة ودار الحضانة، ووعد بتقديم الدعم الكامل وتوفير كافة الاحتياجات من رغيف الخبز المدعم مؤكدًا حرصه على سير العمل بالملجأ دون أية معوقات.
وكان برفقته صلاح فتحي وكيل وزارة التربية والتعليم ومحسن فرغلي وكيل وزارة التموين ونبيلة علي رئيس مركز الفتح و اللواء تادرس قلدس عضو مجلس النواب، وكان في استقباله كل من القس باقي صدقة كبير رعاة الطائفة الإنجيلية والشيخ فوزي جرجس رئيس مجلس إدارة الملجأ وخلف ثابت مدير الملجأ ورعاة الطائفة الإنجيلية بأسيوط .
وقال محافظ أسيوط إن الملجأ يوفر خدمة إنسانية مهمة للأطفال الأيتام تتجسد من خلال معاني سامية واهتمام على كافة المستويات، مشيدًا بما قدمه الملجأ على مدار أكثر من تسعين عامًا مرت على إنشائه بمحافظة أسيوط للأطفال وأهالي محافظات الصعيد بشكل عام، مؤكدًا تقدير المحافظة لأهمية الملجأ وتوفير كافة الدعم والاحتياجات التي يتطلبها لمواصلة تقديمه لمثل هذه الخدمات المتميزة.
وتفقد المحافظ دور الحضانة الخاصة بالأطفال الأيتام وتحدث مع الأطفال والتقط معهم الصور التذكارية، كما تفقد مبنى المدرسة الابتدائية الحكومية داخل الدير ومبنى المكتبة وشاهد إقبال الأطفال على القراءة والرسم كما تفقد المطعم المركزي والمخبز التابع للملجأ.
ومن ناحيته أشاد القس باقي صدقة بالدعم والاهتمام الذي يوليه محافظ أسيوط المهندس ياسر الدسوقي للملجأ مؤكدًا أن الملجأ يقدم رسالة سامية استمرت على مدار 106 عامًا ومنذ عام 1911 عندما جاءت السيدة العظيمة لليان تراشر وهي فتاة أمريكية إلى مصر ومن ثم إلى أسيوط لتقديم خدمات الرعاية والتربية للأيتام وأصحاب الظروف الخاصة بداية من سن الرضاعة، مشيرًا إلى أن الملجأ يعتبر الأول من نوعه في صعيد مصر.
وقال الشيخ فوزي جرجس رئيس مجلس إدارة الملجأ "تخرج من هنا أكثر من 20 ألف شخص، تلقوا الرعاية كاملة في الملجأ الذي تم إنشاؤه على مساحة تعادل 12 فدانًا "