ربما تأخذنا دوامة الحياة لمواقف عديدة، عندما نتوقف بعيدًا لنتأمل المشهد بالكامل نراه غريبًا، ونرى أنفسنا أصبحنا غرباء فيه.
الكيل بمكيالين مرفوض في أغلب الأحيان إن لم يكن في كل حين، إلا أنه مقبول، ومسموح به في ميزان العلاقات الإنسانية، وهذا من وجهة نظري.
كلماتي لا تنبع من كراهية لأحد، وهي ليست دعوة خفية أسعى فيها لحثكم على نبذ أحد، إن هي إلا أفكار تمر بي، وأمر بها، فاسمحوا لي فقط أن أنقلها إليكم.
إن تحقيق العدالة مع كل أنماط البشر يعد خسرانًا مبينًا!، وهذا ما توصلت له بكل صدق، وبمنتهاه أحدثكم.
سأوجه رسالتي إليكم أقبلوها، أو أرفضوها، الأمر كله متروك لكم. التمسوا العذر لي، فالكلمات تطرق أبواب قلبي بشدة وتقف حائلًا بيني وبين صمتي، هذا قدري، وليس ذنبي!
إياكم، وإرسال كل رسائل الاطمئنان للجميع، فهناك أشخاص إذا ما سمحتم لهم بالإقامة داخل منطقة أمانكم، بدأوا بكل جرأة في ممارسة الابتزاز النفسي عليكم! نعم عليكم، عليكم أنتم!
يجب ألا تزنوا الجميع بميزان أنفسكم، فالجميع ليسوا مثلكم، وليسوا أنتم!، دعوهم يتنقلون بين أروقة القلق قليلًا، كلما لمحتموهم يسعون نحوكم بغرض امتلاككم، احتلالكم، واستيطانكم.
دعوهم يتأرجحون ما بين شك، ويقين!، لا تدعوهم يغتالونكم في كل مرة، ثم يذهبون بعدها للأسواق ليتاجروا في محبتكم، ونقاء قلوبكم!