عانت سيدة من ألم شديد وتخشى أن يتم قطع ساقها بعد سنوات من تأخر إجراءات الجراحة الخاصة بها بعد انتشار فيروس كورونا، وقد تفقد ساقها بعد أن أخر إغلاق كورونا لجراحة الحيوية لسنوات.
ووفقًا لموقع «ميرور» البريطاني، انتظرت ليزا هيلبراند عامين وأربعة أشهر لإجراء عملية جراحية من قبل وسترن هيلث في ملبورن لإصلاح ركبتها، وتخشى السيدة البالغة من العمر 47 عامًا أنه كلما اضطرت إلى الانتظار لفترة أطول، زادت فرصة بتر ساقها.
وتقول: «أنا أتألم باستمرار، أنا متعبة للغاية، عقليًا وجسديًا».
وأضافت: «من الصعب جدًا الاستمرار في العمل كل يوم»، وتأخذ السيدة العشرات من أقراص الوصفات الطبية يوميًا، وتعيش على وجبات الميكروويف لأنها لم تعد قادرة على الوقوف لفترة كافية للطهي.
ولم تكن هي الوحيدة فقد كان هناك عشرات الآلاف من الأستراليين ينتظرون الجراحة الاختيارية قبل الوباء ، لكن جراح الأعصاب باتريك لو قال إن كوفيد زاد المشكلة سوءًا وقال إن الأطباء والممرضات كانوا بالفعل "متعبين ، ويعملون فوق طاقتهم و يعانون من نقص الموارد حتى قبل الوباء.