ذكرت صحيفة (الأهرام) أن الإدانات السريعة للهجوم الإرهابي، الذي وقع ضد نقطة رفع مياه غرب سيناء، أتت لتشير إلى استمرار الوقفة المصرية والعربية القوية ضد الإرهاب والجماعات الإرهابية، ولتؤكد مجددا أن مكافحة الإرهاب والفكر التكفيري تمثل أهم القضايا محل الاتفاق، وهو ما تشير إليه بيانات الإدانة التي أصدرها: الأزهر والكنيسة والمؤسسات والأحزاب والشخصيات العامة في مصر، ووزارات الخارجية بالدول العربية، والتي عبرت عن تضامنها الكامل مع الدولة المصرية، وتأييدها في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها ودعم جهودها في التصدي للتطرف، والإرهاب.

وأوضحت الصحيفة - في افتتاحية عددها الصادر اليوم الاثنين تحت عنوان (الوقفة المصرية والعربية ضد الإرهاب) - أن توقيت الهجوم جاء ليشير إلى استمرار محاولات الجماعات الإرهابية في اختطاف المشهد الوطني، وتشتيت تركيز المصريين على العمل والإنجاز الجاري، وقلب أفراحهم إلى أحزان، قبل أن تنتهي إجازة عيد الفطر المبارك، ويعود المصريون إلى أعمالهم، بعد أن تذوقوا نفحات الشهر الفضيل، وجاء الهجوم مع قرارات الدولة بالعودة التدريجية للحياة الطبيعية ما قبل كورونا، في المؤسسات والوظائف، ومع قرارات فتح المساجد بكامل طاقتها مثلما كانت قبل الجائحة والغلق، وعودة الدروس الدينية والمقاريء القرآنية، وفتح قاعات الأفراح والعزاء والمحلات، وتنظيم زيارة الأضرحة والمقامات.

ونوهت الصحيفة بأن توقيت الهجوم جاء بعد عرض حلقات مسلسل الاختيار 3، الذي عاش معه المصريون ذكريات أيام صعبة مرت عليهم، معززة بمشاهد مسجلة بالصوت والصورة، فضحت هذه الجماعات بكل جرائمها وآفاتها.