الخميس 26 سبتمبر 2024

بدء أعمال الاجتماع الرابع لآلية التنسيق العربية للحد من مخاطر الكوارث برئاسة تونس

جامعة الدول العربية

أخبار9-5-2022 | 14:17

دار الهلال

بدأت أعمال الاجتماع الرابع لآلية التنسيق العربية للحد من مخاطر الكوارث، في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية اليوم /الاثنين/ برئاسة تونس الرئيس الحالي للقمة العربية، والتي مثلها الوزير مفوض نائب المندوب الدائم لتونس لدى جامعة الدول العربية لطفي الطالبي؛ وبمشاركة وفود من الدول العربية، وذلك في إطار الإعداد والتحضير للاجتماع الوزاري الأول للوزراء المعنيين بالحد من مخاطر الكوارث المقرر له /الخميس/ المقبل بالجامعة العربية.

ويناقش الاجتماع الرابع لآلية التنسيق على مدي ثلاثة أيام عددا من البنود، منها: متابعة تنفيذ النظام الأساسي لآلية التنسيق العربية للحد من مخاطر الكوارث؛ وتقرير حول متابعة تنفيذ الاستراتيجية العربية للحد من الكوارث وبرنامج عملها، إضافة إلى مشروع إنشاء "الشبكة العربية للرصد الإشعاعي البيئي والإنذار المبكر". 

ودعا ممثل تونس رئيس الاجتماع لطفى الطالبي، في كلمته، إلى تنسيق الجهود وتعزيز قدرات الدول العربية في اعتماد المقاربات الناجعة والخطط الاستراتيجية الهادفة للحد من الانعكاسات الوخيمة للكوارث الطبيعية وتداعيات التغيير المناخي، وغيرها من الظواهر ذات الصلة وفق المعايير الدولية من أجل التصرف الأمثل في إدارة الأزمات والحد من تداعياتها على تعزيز أليات الرصد وأنظمة الإنذار المبكر، وتحديث البيانات والمعطيات في المناطق الأكثر تضررا، وتكريس التضامن بين كافة الدول والأجهزة المختصة وبرامج التعاون المرصودة في هذا الإطار.

وأكد أهمية الانخراط العربي الفاعل في كل المسارات الإقليمية والدولية التي تعمل على الحد من مخاطر الكوارث، ومن ضمنها إطار سنداى الأممى الذي يهدف إلى بناء وتعزيز قدرات الأمم والمجتمعات على مواجهة الكوارث والتخفيف من حدتها.
وقال الطالبي "إن الاجتماع يأتي في إطار التضامن والتعاون وتبادل الخبرات في إطار العمل العربي المشترك والتعاون مع المنظمات الإقليمية والدولية المختصة التي نثمن جهودها لتعزيز القدرات العربية في مواجهة الكوارث وتدارك انعكاساتها الوخيمة. 

ومن جهتها، أكدت نائب مدير إدارة الإسكان والموارد المائية والحد من الكوارث بجامعة الدول العربية السفيرة شهيرة وهبي، في كلمتها، أن الاجتماع الرابع لآلية التنسيق العربية للحد من مخاطر الكوارث يأتي في إطار الإعداد والتحضير للاجتماع الوزاري الأول للوزراء المعنيين بالحد من مخاطر الكوارث، والذي يهتم بمناقشة عدد من البنود المهمة التي تخص رصد الكوارث الطبيعية؛ ومتابعة بنود الاستراتيجية العربية للحد من مخاطر الكوارث؛ والتحضير للمنتدي العالمي السابع للحد من مخاطر الكوارث وتحديد خطط طوارئ عربية وإقليمية للحد من مخاطر الكوارث.

وأوضحت أن هذه الية عقدت أربعة اجتماعات منذ تأسيسها عام 2018 في تونس، وهي الألية التي جاءت عقب ألية سابقة كانت معنية فقط بحالات الطوارئ، موضحة أن هذه الآلية الجديدة تعمل للحد من مخاطر الكوارث، ولديها عدد من الآليات المساعدة ومراكز تميز واتفاقيات تعاون وتفاهم ومنظمات عربية متخصصة.

وقالت "إن الاجتماع يناقش 10 بنود، منها متابعة تنفيذ النظام الأساسي لآلية التنسيق العربية للحد من مخاطر الكوارث، وتقرير حول متابعة تنفيذ الاستراتيجية العربية للحد من الكوارث وبرنامج عملها، إلى جانب مناقشة مشروع إنشاء "الشبكة العربية للرصد الإشعاعي البيئي والإنذار المبكر"، والنظر في إقرار مسودة النظام الأساسي للصندوق الإفريقي العربي المشترك للحد من مخاطر الكوارث في ضوء الملاحظات الواردة إلى الأمانة العامة للجامعة العربية، والتي تم إدخالها ف المسودة، وهي الملاحظات الواردة من مصر والكويت والجزائر والسودان والأردن والسعودية والبحرين". 

وشددت على أهمية هذه الدور ة التي تعقد في ظل تداعيات كبيرة تواجهها المنطقة العربية من تغييرات مناخية وبيئية وكوارث خطيرة أسهمت بشكل كبير في زيادة معطلات التصحر وحرائق الغابات وندرة المياه، وغيرها من المتغيرات الطبيعية؛ بالإضافة إلى الكوارث الإنسانية، مثل النزاعات المسلحة، والتي أثرت في إقليم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا؛ حيث أن المنطقة العربية تعتبر من أكثر المناطق تضررا بسبب هذه المتغيرات.