التقى السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، خلال مشاركته في مؤتمر مكافحة التصحر المقام حاليا بالعاصمة الإيفوارية أبيدجان، مع سيدي توري، وزير الثروة الحيوانية الإيفواري.
وقدم القصير الشكر للرئيس الإيفواري والحكومة على الدعوة الكريمة لحضور اجتماعات مؤتمر التصحر «cop 15».
وأشار إلى العلاقات التاريخية بين البلدين خاصةً في ضوء العلاقات القوية التي تربط القيادة السياسية مؤخرا، مؤكدا أن هناك توجيهات بشأن تعزيز أطر التعاون بين مصر ودول القارة الإفريقية.
وأكد القصير على استعداد الجانب المصري لتقديم كل أوجه الدعم للجانب الإيفواري خاصة في مجال الاستزراع السمكي والإنتاج الحيواني والبحوث الزراعية والأمصال واللقاحات والتدريب وبناء القدرات في الأنشطة الزراعية المختلفة بالمركز المصري الدولي للزراعة، مشيرا إلى أن مصر الأولى في إنتاج البلطي في إفريقيا والثالثة بمنطقة الشرق الأوسط في الاستزراع السمكي.
ووجه القصير الدعوة للوزير الإيفواري لزيارة القاهرة والاطلاع على النهضة التي تشهدها مصر حاليا في مجال الثروة السمكية والسمكية.
ومن جهته، أشار توري بأهمية لقاء وزير الزراعة المصري وأنه يأمل بالاستفادة بالخبرة المصرية وخاصة مجال التدريب، حيث أن كوت ديفوار لديها عجز في الفجوة الغذائية سواء في الإنتاج الحيواني والسمكي والإنتاج الداجني.
وفي نهاية اللقاء، سلم "القصير" الوزير الإيفواري مقترح مذكرة تفاهم لمراجعتها والرد عليها لإمكانية توقيعها خلال زيارته للقاهرة.
وفي سياق متصل التقى القصير، فيكي فورد "Vicki Ford" وزيرة الشئون الإفريقية بالمملكة المتحدة وتناول اللقاء تعزيز التعاون الزراعي بين مصر وبريطانيا، وكذلك تأثير التغيرات المناخية على الزراعة
حيث أكدت "فورد" أن بلادها تقدم كل الدعم لمصر واستضافتها لمؤتمر قمة المناخ cop 27 المقرر عقده نوفمبر القادم في مدينة شرم الشيخ.
القصير التقى أيضا، استفين كارويكي "Steven Kariouki" نائب رئيس البنك الأفريقي للتنمية المسئول عن ملف الطاقة والكهرباء وتناول اللقاء بعض الموضوعات المتعلقة بالتعاون الثنائي ودعم القطاع الزراعي والتنمية في مصر.
حضر اللقاءات السفير وائل بدوي سفير مصر في كوت ديفوار والدكتور عبدالله زغلول رئيس مركز بحوث الصحراء والدكتور سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية.