أقالت الحكومة رئيسة المخابرات الإسبانية اليوم /الثلاثاء/ بعد الفضيحة التي نجمت عن التجسس على هواتف رئيس الوزراء بيدرو سانشيز والانفصاليين الكتالونيين، حسبما ذكرت العديد من وسائل الإعلام الإسبانية.

ورفض مكتب بيدرو سانشيز تأكيد هذه المعلومات.

ومن المقرر أن تتحدث المتحدثة باسم الحكومة إيزابيل رودريجيز ووزيرة الدفاع مارجريتا روبلز، الوزيرة المسؤولة عن المخابرات، إلى الصحافة ظهر اليوم بعد اجتماع مجلس الوزراء حسبما أعلنت الحكومة.

وباز إستيبان هي أول امرأة يتم تعيينها، في عام 2020، على رأس مركز المخابرات الوطني. كانت قد اعترفت الأسبوع الماضي بأن المخابرات قد تجسست بالفعل على الانفصاليين، ولكن دائمًا مع إذن قضائي وبالتالي بطريقة قانونية. وأكدت مصادر حكومية، حسبما نقلت وسائل الإعلام أنه لم يتم إبلاغ السلطة التنفيذية.

وكشف تقرير نشرته منظمة "سيتزين لاب" الكندية أنه تم التنصت على هواتف أكثر من 60 شخصًا من الحركة الانفصالية الكاتالونية بين عامي 2017 و 2020 بواسطة برنامج التجسس بيجاسوس الذي أنشأته شركة "أن أس أو" الإسرائيلية.

لكن الأمر اتخذ بعدًا جديدًا تمامًا مع إعلان الحكومة في 2 مايو أن بيدرو سانشيز ومارجريتا روبلز قد تم التجسس عليهما في مايو ويونيو 2021 باستخدام نفس البرنامج.

وأثارت هذه الفضيحة أزمة بين حكومة الأقلية بيدرو سانشيز والانفصاليين الكاتالونيين الذين هددوا بسحب دعمهم الحاسم له في البرلمان.