كتبت : مروة لطفى
لأننى لا أعترف بالحياة دون حب قررت لملمة جميع القضايا العاطفية الخاسرة لنتشارك سوياً فى الدفاع عن أصحابها علنا نجد وسيلة لإنارة الطريق أمام جميع القلوب الحائرة فى انتظار رسائلكم على عنوان المجلة أو عبر البريد الإلكترونى:
[email protected]
قد تكون مشكلتى سائدة فى معظم البيوت لكننى لا أستطيع تحملها.. فأنا متزوجة من ربع قرن ولدى 3 أبناء.. أعيش حياة عادية أى لا يوجد توافق تام بينى وبين زوجى ولا خاف حاد!.. لكن أزمتى هى محادثات زوجى على الفيسبوك.. فرغم أنه لا يوجد بها مايشين .. فكل ما يفعله تعليقات على «البوستات » أو إعجاب لمنشورات ، فضاً عن العديد من الصداقات !.. الأمر الذى يشعرنى أن شبكات التواصل الاجتماعى ضرتى وليست مجرد أداة تسلية !.. وقد صارحته بأحاسيسى تلك لكن لا حياة لمن تنادى ! .. ماذا أفعل ؟!
أ ك «المعادى »
- للأسف، اقتحمت الشبكة العنكبوتية حياتنا حتى أصبحنا نحيا فى جزر منفصلة تحت أسقف منازلنا.. والمرأة الذكية تستطيع جذب زوجها، حتى لو كان يتحدث مع آلاف النساء والرجال على الفيسبوك.. وذلك بمشاركته فى الحديث بدلا من معاتبته، بمعنى عمل حساب والدخول على صفحته و مجاراته فى الآراء والتعليقات على المنشورات المختلفة كى يعرف الجميع أنكِ زوجته وفى ذات الوقت تتعرفين على اهتماماته وتحاولى التركيز عليها، فض ا عن شغله بأنشطة اجتماعية ل أخرى أفضل من هذا العالم الافتراضى الذى يضيع فيه أوقات فراغه.