قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ، إنه تلقى دعوة شأنه شأن كثير من الناس من الأكاديمية الوطنية للتدريب، على أن تكون هناك فترة أسبوع لإرسال المقترحات والرؤى ومحاوره وأجندته.
وأشاد خلال مداخلته في برنامج «كلمة أخيرة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، بهذه الدعوة قائلًا: «ده شيء جيد للغاية بما يعني أنه لا يوجد هناك نمطًا معينًا للحوار تم فرضه».
وأكد أن الجهة المنظمة والخبراء سيكون دورهم فرز الأفكار والتصنيف وتحديد الأولويات بين الأساسية والثانوية، خاصة أنه مع توسيع الدعوة لعدد كبير من الشخصيات والجهات، من المؤكد أنه ستكون هناك اقتراحات متنوعة.
ولفت إلى أن تنوع الافكار والمقترحات بسبب اتساع رقعة المشاركين عامل جيد، قائلًا: «بعض الناس بتقول ليه المقترحات كتيرة وتبقى فيه بهوأة في الحوار، وأنا برد وبقول أن ده شيء كويس لأن عملية الفرز وتحديد الأولويات تؤكد أن التوصيات سترفع بشكل جيد للرئيس السيسي بموافقة الجميع لاتخاذ ما يراه مناسبًا».
وأشار إلى أن دور الأكاديمية الوطنية للتدريب، مهمًا للغاية، حيث صدر لها قرار جمهوري رقم 234 لسنة 2014، وتنص المادة الأولى من القرار، على أن الأكاديمية تابعة مباشرة لرئيس الجمهورية، قائلًا: «بعض الناس مش بتقرأ كويس القرار وبتقول عاوزين حوار تابع للرئاسة، ما هي تبع الرئاسة/ خاصة أن الأكايديمة قالت أنها ستدير الحوار بلا تدخل أو فرض رؤى بعينها».
وتنفيذًا لتكليفات الرئيس، بدأت الأكاديمية الوطنية للتدريب في إرسال الدعوات للمشاركين في الحوار الوطني، وكلف الرئيس عبد الفتاح السيسي إدارة المؤتمر الوطني للشباب، بإدارة الحوار خلال إفطار الأسرة المصرية، بالتنسيق مع جميع التيارات السياسية الحزبية والشبابية.