تعهد نواب برلمانيون من اليابان وكوريا الجنوبية، اليوم /الأربعاء/، بدفع العلاقات المتوترة بين البلدين، في ضوء تولى الرئيس الكوري الجنوبي الجديد يون سوك يول لزمام منصبه، معربين عن آمالهم في أن يكون إطلاق الإدارة الجديدة في سول "نقطة انطلاق" نحو علاقة ثنائية أفضل.
جاء ذلك خلال في اجتماع عُقد في سول مع نظرائهم الكوريين الجنوبيين، لتبادل وجهات النظر لتحسين العلاقات بين الجارتين؛ وذلك وفقا لما نقلته وكالة أنباء /كيودو/ اليابانية الرسمية.
وقال فوكوشيرو نوكاجا، وزير المالية الياباني السابق وعضو الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم الذي يرأس الوفد الياباني إن رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا سيعمل على زيادة تعزيز التبادلات الثنائية بين البلدين، والتي تعطلت بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وأن وفده سيقدم لذلك الهدف "الدعم الكامل ".
بدوره، قال كيم جين بيو- الذي يقود اتحاد البرلمانيين الكوري-الياباني - إنه يريد حل "مختلف الأمور المثيرة للقلق" بين الجانبين "كما لو أن الثلج يذوب".
وتوترت العلاقات بين طوكيو وسول تحت إدارة الرئيس الكوري الجنوبي المنتهي فترة ولايته مون جاي-إن، بسبب خلافات ناجمة عن الحكم الاستعماري الياباني لشبه الجزيرة الكورية في الفترة من 1910 إلى 1945، وقضايا تجارية.
يذكر أن الوفد حضر حفل تنصيب الرئيس الجديد في سول يوم أمس /الثلاثاء/ إلى جانب وزير الخارجية يوشيماسا هاياشي، الذي تم إرساله إلى الحدث كمبعوث خاص لرئيس الوزراء الياباني كيشيدا، الذي دعا، في رسالة وجهها إلى يون خلال لقائه مع هاياشي، إلى تحسين العلاقات الثنائية وأعرب عن توقعاته الكبيرة لقيادة يون، بينما أعرب يون عن أمله في لقاء نظيره الياباني "في وقت قريب".