شيع أهالي قرية المنشأة الكبرى بدائرة مركز السنطة بمحافظة الغربية، مساء اليوم الأربعاء، جثمان طالب ثانوي تخلص من حياته بسبب تنمر زملائه عليه لضعف بصره، في جنازة شارك بها أهالي قريته والقرى المجاورة، حيث أقدم الطالب على إنهاء حياته بتناول حبة حفظ القمح والمعروفة بحبة الغلة السامة.
وتباشر جهات التحقيق في واقعة إقدام طالب ثانوي على التخلص من حياته بحبة الغلة السامة بقرية منشأة الكردي بدائرة مركز السنطة بسبب التنمر عليه من بعض أصدقائه بسبب ضعف بصره.
وقررت جهات التحقيق استدعاء عدد من زملاء المتوفى لمناقشتهم في الواقعة والوقوف على ظروفها وملابساتها، وانتداب الطب الشرعي للكشف الظاهري على المتوفى وسرعة إجراء الصفة التشريحية وسرعة إجراء تحريات البحث الجنائي، واستدعاء ذوي المتوفى وسؤالهم في الواقعة محل البلاغ.
تلقى اللواء هاني عويس، مدير أمن الغربية إخطارا من شرطة النجدة بورود إشارة من مستشفى السنطة المركزي بوصول شاب في العقد الثاني من العمر مصاب بحالة إعياء شديدة وقيء واسهال ادعاء تناول مادة فسفورية "حبة الغلال السامة" ولفظ أنفاسه الأخيرة فور وصوله المستشفى.
وعلى الفور انتقل ضباط البحث الجنائي بدائرة مركز السنطة بمحافظة الغربية وقوات من الشرطة، وتبين أن الشاب يدعي "أدهم.ج.س" طالب بالصف الثالث الثانوي بالتخلص من حياته متناولا حبة الغلال السامة.
كشفت التحريات عن ظروف وملابسات انتحار الطالب حيث تبين أنه متفوق دراسيا وأصيب فجأة بحالة اكتئاب نتيجة تنمر زملاؤه عليه بسبب ضعف بصره مما أصابه باهتزاز نفسي وقرر التخلص من حياته.
تحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة وكلفت إدارة البحث الجنائي بسرعة تحريات المباحث حول الواقعة وانتداب الطب الشرعي للكشف الظاهري علي المتوفى واستدعاء ذويه وسؤالهم في الواقعة محل البلاغ.