قال السيد جمعة عضو مجلس الشيوخ، إن الحوار الوطني بين الأطياف السياسية الحزبية والشبابية، يؤصل لمرحلة سياسية جديدة قائمة على استيعاب الجميع بمختلف أيدولوجياتها، تحت شعار "الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية"، مؤكدًا أن تلك الخطوة تضع ثوابت لحوار وطني دائم قائم في النهاية على إعلاء مصلحة الوطن في المقام الأول.
وأشار "جمعة"، إلى أن دعوة الأكاديمية الوطنية للتدريب للحوار الوطني، يأتي تفعيلا لتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالجلوس على مائدة حوار وطني تسع الجميع دون إقصاء أو تمييز، مشيرًا إلى أن هذا الحوار له دلالات تنعكس على البناء الديموقراطي الذي تسير الدولة في طريقه حاليا.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن مشاركة وتمثيل كافة القوى السياسية والاجتماعية بالحوار الوطني، بداية نحو تحقيق الأهداف المرجوة للإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي، مشيرًا إلى ضرورة التنسيق والعمل بين كافة الأطياف للوصول إلى وطن يتسع للجميع وحياة أفضل للمواطن المصري في ظل الجمهورية الجديدة.
وأضاف "جمعة"، أن استجابة القوى السياسية الحزبية والشبابية للحوار، مؤشر جيد للوصول إلى توافق حول الموضوعات التي تخدم الوطن والمواطن، لافتًا إلى أن أهم ما يميز هذا الحوار أنه حوار غير مشروط، لأنه دائما ما تفشل الحوارات القائمة على الاشتراطات المسبقة.