ودّع المجال الإعلامي العربي والعالمي والإنسانية كلها، صباح اليوم الأربعاء 12 مايو، إحدى الصحفيات المتميزات، الشهيدة شيرين أبو عاقلة، والتي وقفت لتواصل عملها الصحفي مع طوفان الحرب في فلسطين، ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي؛ لتكمل رسالتها وتنقل للعالم ما يحدث هناك من جرائم الاحتلال ضد الشعب الفسطيني، وأطفال الحجارة، وخيم الحزن الكبيرعلى العالم في هذا اليوم.

وترصد لكم «دار الهلال» في السطور التالية، أهم الفنانين الذين قدموا شخصية الصحفي على شاشات السينما، وفي الدراما المصرية.

كمال الشناوي.. الصحفي الثائر

كان الفنان الكبير كمال الشناوي، أبرز وأكثر الفنانين الذين جسدوا شخصية الصحفي في الدراما المصرية وتميز فيها، خاصة أنه تمنى أن يمارس هذه المهنة في الحقيقة، تبعًا لما ذكره في واحد من اللقاءات الصحفية.

وقدم كمال الشناوي، شخصية الصحفي أكثر من 5 مرات خلال أفلامه، وكان أولها وأشهرها الصحفي «رؤوف علوان» في فيلم «اللص والكلاب»، للأديب االعالمي  نجيب محفوظ، وإخراج كمال الشيخ.

وتمثلت التجربة الثانية لكمال الشناوي، في فيلم «الوديعة» تأليف وإخراج حسين حلمي، حيث جسد دورالصحفي الذي يؤمن بالحرية والديموقراطية، وتميز كصحفي أيضًا في فيلم «الرجل الذي فقد ظله»، قصة فتحي غانم، وإخراج كمال الشيخ.

ويواصل كمال الشناوي كأكثر فنان لعب دور الصحفي، حيث قدم في فيلم «نورا»، قصة محمد التابعي، وإخراج محمود ذو الفقار، للمرة الرابعة شخصية صحفي ثائر أيام عصر أسرة محمد علي، والذي ثار ضد الملكية حينذاك.

و تألق كمال الشناوي في تجسيد شخصية الصحفي للمرة الخامسة، حيث قدم تجربة أخرى في فيلم «الهارب»، وكانت شخصية صحفي يعيش حياة هادئة، ينعم بالثراءـ  قبل 23 يوليو 1952، وتتبدل حياته ويتصاعد الصراع حتى الانتحار، وقال عنها أنها من أصعب الأدوار التي قدمها في حياته.

الزعيم .. صحفيًا ضد الفقر

وقدم الزعيم عادل إمام في واحد من أكثر أدواره تميزًا، في فيلم «الغول» الذي أنتج عام 1983، دور الصحفي الذي يعاني من الفقر، وسوء أحواله الاقتصادية والاجتماعية، مما يسبب الارتباك، حتى يقع في طريقه معلومات تقوده إلى سبق صحفي؛ ليعود إلى عمله من جديد ليكشف عن الفساد.

سمير صبري في بلاط صاحبة الجلالة

وجسد سمير صبري، المحب والعاشق لعمله، في أهم عمل له، دور الصحفي بطريقه أدبية، من خلال فيلم «دموع صاحبة الجلالة» عام 1992، والذي شاركه البطولة الفنان فريد شوقي وأحمد بدير، ومجموعة أخرى من الفنانين.

الامبراطور.. الصحفي حسام

قدم امبراطور السينما المصرية في عام 1990، فيلم «امرأة واحدة لا تكفي»، وكان هذا الفيلم الأول بين أحمد زكي والمخرجة إيناس الدغيدي.

وقدم أحمد زكي خلال أحداث الفيلم، شخصية مختلفة وهي «الصحفي حسام»، لفيلم من تأليف عماد الدين أديب وعبد الحي أديب، وشارك في بطولته مجموعة من الفنانين منهم «سماح أنور، فيفي عبده، يسرا ويونس شلبي».

عبد المنعم إبراهيم .. الصحفي الأول

ويعد النجم والفنان القديرعبدالمنعم إبراهيم، أقدم وأشهر من جسد مهنة الصحفي في السينما المصرية، والدراما المصرية بصفة عامة، من خلال أفلامه، بدءًا من فيلم «طاقية الإخفاء» الذي تم إنتاجه عام 1959، وحظى الفيلم بإعجاب كبير لدور وشخصية عصفور الصحفي في الفيلم.

العندليب .. صحفيًا رومانسيًا وصديقه النابلسي مصورًا

وجسد العندليب عبدالحليم حافظ، دور الصحفي من خلال فيلم «يوم من عمري»، عام 1961، مع صديقه الفنان عبد السلام النابلسي، مصور الجريدة التي يعملان بها، وصديقه، ونجح في جذب انتباه كثيرًا من جمهوره تجاه مهنة الصحافة، من خلال دورًا مميزًا، وهو البطل الرومانسي، والذي حاول أن يبرز مهنية الصحفي في تغطية الأحداث والاهتمام بعمله.

آثار الحكيم تساند بطل من ورق

وكانت أشهر الفنانات اللاتي جسدت شخصية الصحفيات، الفنانة آثار الحكيم، والتي جسدت شخصية «سوسن» الصحفية، التي تساند بطل فيلم «بطل من ورق» الكاتب رامي قشوع، وقام بدوره النجم ممدوح عبد العليم، وتدور أحداثه في قالب حركي كوميدي حول السيناريست رامي قشوع، الذي يبدأ في تحقيق النجاح في السينما من خلال النصوص التي يكتبها، ولكن حظه العاثر يوقعه في مأزق لا يحسد عليه، حين تقع إحدى نصوصه التي انتهى من كتابتها في يد كاتب مهووس على الآلة الكاتبة، والذي يقوم بالتنفيذ الحرفي لكل ما يحدث في السيناريو من عمليات سرقة وقتل، وتتعاون معه الصحافية سوسن من أجل اﻹيقاع به.