«السعودي المسحور في المغرب»، أثار حالة من الجدل على مواقع السوشيال ميديا، وتصدر التريند في دقائق معدوده، فما هي قصته؟ ولماذا اعتقد الناس أنه مسحور؟
حكاية الشاب السعودي المسحور في المغرب
البداية كانت بمقطع فيديو تم تداوله على مستوى العالم العربي، لشاب سعودي ذو بشرة سمراء داكنة، يتكلم اللهجة السعودية، وهو ذو شعر مجهد يبدو أنه في أواخر العقد الثالث أو الرابع من عمره، وكان يتكلم بطريقة مريبة ولا يتجاوب مع الأسئلة التي توجه إليه.
وأبرز ما تداول حول الشاب السعودي المسحور في المغرب أنه يعاني من مشكلة وراءها إحدى النساء والتي قيل أنها صنعت له سحر لدى أحد أو سحرته بطريقة غريبة، وقد ذكر مصور الفيديو بأن ذلك الشاب فاقد لكافة أوراقه التي تثبت شخصيته
وليس لديه أية أموال، وعندما سأل عن اسمه أجاب بطريقة غريبة، ومن ثم سأل عن مكان قدومه فقال أنه من منطقة الباحة في السعودية، وعندما طلب منه مصور الفيديو تحديد مكان وجوده بالضبط لم يتذكر.
وخلال الساعات الماضية انتشر فيديو للشاب السعودي المسحور في المغرب موجود في المغرب العربي في منطقة سوق المحمدية للملابس المستعملة ويقول بأنه سافر إلى المملكة المغربية في 21 نوفمبر العام الماضي ومن ثم فقد الكثير من أوراقه الخاصة وجواز سفره وجميع أمواله.
حقيقة التوصل لأهل السعودي المسحور في السعودية
وتم التعرف إلى شخصية الشاب السعودي المسحور في المغرب الحقيقية، والتوصل بشكل مباشر مع عائلته وحددت منطقته وهي الآن في سياق نقله إلى أهله، ونقلته السلطات المسؤولة إلى العاصمة المغربية إلى مكان آمن ومحمي وأنه سيتم نقله بالوقت المناسب إلى السعودية ليلتقي بأهله هناك.
والشاب المسحور في المغرب هو الشاب فهد من منطقة الباحة في المملكة العربية السعودية، وكان يعاني من العديد من المشاكل والاضطرابات النفسية قبل أن يسافر إلى المملكة المغربية وقد سافر بدون معرفة أهله إلى المغرب وقد فقدوا التواصل معه حتى ظهر في مقطع الفيديو، وهو من قبيلة بني حسن السعودية التي تنتشر في المناطق الجنوبية من المملكة، وقد ذكر عنه العديد من القصص والروايات منها تعرضه للسرقة، كما نشرت إحدى المواقع بأنه تعرض للسحر بعد أن سافر إلى المغرب وهو ما سبب له فقدان الذاكرة والضياع، ولكن السلطات المسؤولة لم تذكر أية تفاصيل حول ذلك، واكتفت بقول أنها وصلت لأهله وهو في مكان آمن وسيتم نقله مباشرة للسعودية.
اقرأ أيضا
وقفة احتجاجية في غزة تنديدا بإعدام الصحفية أبو عاقلة
https://www.darelhilal.com/News/1284277.aspx