أطلق قطاع شؤون البيئة وخدمة المجتمع، بجامعة المنيا، مشروعا بيئيا متكاملا بقرية «قجمر»، باعتبارها إحدى القرى الأكثر احتياجا.
ويشمل المشروع قافلة طبية وبيطرية، تزور القرية لمدة يوم واحد، من أجل تقديم الخدمات الطبية، والبيطرية، والزراعية، والندوات التوعوية.
وأوضح الدكتور جمال الدين أبوالمجد، رئيس جامعة المنيا، أن الجامعة، أقدمت لأول مرة على تنفيذ مشروع بيئي متكامل، اختير فيه إحدى القرى الأكثر احتياجا، بالمحافظة؛ لتنظم به العديد من القوافل، التي يشارك فيها جميع كليات الجامعة، لتقديم الخدمات التي تحتاجها القرية، بالإضافة إلى تنظيم ندوات توعوية، بموضوعات تخص البيئة الريفية في المجالات الصحية، والزراعية، والبيطرية، وإجراء دراسات لرصد المشكلات الرئيسة التي تعاني منها هذه القرية. وأشار الدكتور محمد جلال حسن، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع، وتنمية البيئة، إلى أن قطاع خدمة المجتمع، أعد استمارة استبيان لاستطلاع رأي الأهالي، في احتياجات ومشكلات المجتمع المحلي، شارك فيه 40 طالبا، وطالبة، بقسم الاجتماع؛ كتدريب صيفي لهم بقرى «قمجر»، و«دمشا» و«هاشم».
وشمل استطلاع الرأي استبيانا عن المستوى التعليمي لأهالي، هذه القرى والمهن التي يزاولونها، وحجم وأعداد الأسر، والمشكلات والاحتياجات التي تواجه التعليم الأساسي والوحدات الصحية، ومكتب تنظيم الأسرة، وبنك التسليف الزراعي، والوحدة البيطرية والوحدة الاجتماعية، ووحدة الإسكان والطرق والمرافق بالقرية.