قالت وزارة الدفاع البريطانية اليوم إن الحامية الروسية في جزيرة سنيك معرضة للهجوم، وأن جهود إعادة الإمداد تسمح للقوات الأوكرانية بإلحاق المزيد من الخسائر بجيشه.
وشددت الوزارة في إيجاز استخباراتي على أن سفن إعادة الإمداد الروسية تتمتع بحماية "محدودة" بعد غرق السفينة الرئيسية التابعة للأسطول الروسي، موسكوفا، وتراجع السفن الأخرى نحو شبه جزيرة القرم، بحسب صحيفة "ايفيننج ستاندارد" البريطانية.
لكنهم حذروا أيضًا من أنه إذا تمكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من حشد قواته في جزيرة سنيك، باستخدام دفاعات جوية استراتيجية وصواريخ كروز، فيمكنه حينئذٍ السيطرة على شمال غرب البحر الأسود.
وقالت الوزارة "القتال مستمر في جزيرة سنيك، المعروفة حيث تحاول روسيا مرارًا وتكرارًا تعزيز قاعدتها المكشوفة الموجودة هناك".
وأشارت الوزارة إلى نجاح أوكرانيا في ضرب الدفاعات الجوية الروسية وإعادة إمداد السفن بطائرات بدون طيار. تتمتع سفن إعادة الإمداد الروسية بأدنى حد من الحماية في غرب البحر الأسود ، بعد انسحاب البحرية الروسية إلى شبه جزيرة القرم بعد خسارة موسكفا ".
وأضافت "جهود روسيا الحالية لزيادة قواتها في جزيرة زميني تقدم لأوكرانيا المزيد من الفرص للاشتباك مع القوات الروسية والعتاد العسكري، وإذا عززت روسيا موقعها في جزيرة زميني بالدفاع الجوي الاستراتيجي وصواريخ كروز للدفاع الساحلي فيمكنها السيطرة على شمال غرب البحر الأسود".