الخميس 16 مايو 2024

هل يجوز الترحم عليها؟.. شيرين أبو عاقلة تثير الجدل على مواقع التواصل

شيرين ابو عاقلة

الهلال لايت 12-5-2022 | 16:41

ميادة عبد الناصر

شيرين أبو عاقلة برغم توديع الكثيرون لها ورثاءها من قبل مشاهير العالم والوطن العربى عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية المختلفة، وبعد أن وحدت الملايين حول القضية الفلسطينية مرة أخرى، وسلطت الضوء على قتل الأبرياء من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي ظهر في الأفق من يريد إثارة الفتنة بطرح قضية كونها شهيدة أم لا، وهل يجوز الترحم عليها لأنها مسيحية ومن يجوز عليه الرحمة وانقسمت الآراء بين مؤيد للفكرة ومعارض لها ومعًا سنستعرض رأى الدين لحسم الجدل.

حكم الترحم على غير المسلمين 

وأوضح الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء خلال إجابته على أحد السائلين عبر صفحة دار الإفتاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، في وقت سابق يقول فيه: معجب ومتعاطف مع شخصية ليست على الإسلام، ومات وخايف أدعو له بالرحمة، فما الحكم في ذلك؟.

وجاء الرد أن الترحم على غير المسلم الذي عُرف عنه الطيبة والأخلاق الكريمة، فإذا أراد المسلم أن يدعو له بالرحمة بالمعنى العام فهذا جائز.

وأضاف: إذا رأيت مَن على غير ملتك وبه صفات جميلة لك أن تُعجب به، أما عن الترحم فدعنا نفرِّق بين أمرين: الله سبحانه وتعالى أخذ على نفسه أنه لا يغفر لمَن مات على الشرك، وبالتالى طلب المغفرة غير مشروع، لكن طلب الرحمة هو شيء آخر، حيث إن الرحمة أوسع من المغفرة، ونص العلماء على أن رحمة النبي تنال كل الخلائق فى الدنيا والآخرة، وفى الآخرة تفزع الأمة للنبي لطلب الشفاعة مؤمنهم وكافرهم، فيشفع فى الأمم للتخفيف عنها، وبالتالى المُنهى عنه الاستغفار، لكن الرحمة بالمعنى الأوسع والأعم ليست كذلك.

أقرأ أيضا 

دماؤها كتبت الحقيقة.. الحزن يكسو مواقع التواصل بعد مقتل الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة

لم تتزوج وكرست حياتها لنقل معاناة الفلسطينيين.. 10 حقائق عن حياة شيرين أبو عاقلة

مبروك عطية يرد على المشككين في الترحم على  شيرين أبو عاقلة 

ردا على الجدل المثار رد مبروك عطية في حوار خاص ببرنامج "يحدث في مصر " الذي يبث على قناة إم بي سي مصر، أمس الأربعاء، إننا نسأل الله الرحمة ولكن الله لا ينتظرنا نسأله الرحمة حتى يرحمنا، وأن نترك الرحمة لله، ولابد أن يترحم الجميع على أي شخص مُتوفّى.
واكد انه يوجد هناك بعض من الشهداء المسلمين مصيرهم سيكون جهنم، وهو ما كشف عنه حدث الرسول صلى الله عليه، بأنه يوجد قارئ قرآن سيذهب جهنم ومات في سبيل الله وأكرم خلق الله ومتصدق سوف يدخل جهنم.

وأوضح أن قارئ القرآن سوف يدخل جهنم وقال قارئ وقد قيل، والشهيد له الله كنت تقاتل ليقال وقد قيل، وأيضاً الكريم يقال له أنت كنت تطعم الناس ليقال كريم، فالله مطلع على القلوب، إن لم يكن عمله فيه إخلاص.