عمــر أحمــد ســامي
طــــه فرغــــلي
يغيب الجسد، وتبقي الروح، يذهب الحدث، وتظل الفكرة، تتبدل المرادفات في اللغة ويبقي المعني ثابت راسخ، هكذا هي قصة كل شهيد وشهيدة، كم من أجساد توارت خلف تراب
تلك الكلمات كانت السلاح الذي تملكه أيقونة الصحافة شيرين أبو عاقلة الصحفية الفلسطينية، شهيدة الكلمة، قتلوها بدم بارد برصاص قناص، ظنا منهم أنهم قتلوا الحقيقة،
شيرين أبو عاقلة برغم توديع الكثيرون لها ورثاءها من قبل مشاهير العالم والوطن العربى عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية المختلفة، وبعد أن وحدت الملايين حول القضية الفلسطينية مرة أخرى
سادت حالة من الحزن على الوطن العربي، وذلك بعد استشهاد المراسلة شيرين أو عاقلة صباح اليوم الأربعاء غدرًا على يد الجيش الإسرائيلي أثناء تغطيتها أحداث اقتحام مخيم جنين.