طلب الرئيس اللبناني ميشال عون من وزيري الدفاع والداخلية اتخاذ الاجراءات اللازمة لضبط الوضع الأمني في مراكز الاقتراع وفي محيطها، لمنع القيام بأي أعمال شغب تؤدي الى تعكير اجواء العملية الانتخابية مشددا على أن سلامة مراكز الاقتراع أساسية لتسهيل إجراء الانتخابات.
كما وجه عون ،في كلمته خلال اجتماع مجلس الوزراء اليوم، وزراء العدل والدفاع والداخلية التشديد على ضرورة ضبط المتورطين برشاوى انتخابية، وتكليف الأجهزة المعنية في القوى العسكرية والأمنية، المساعدة في هذا الامر خصوصاً بعد المعلومات عن حصول صرف أموال بطريقة غير شرعية – على حد وصفه.
ودعا عون الحكومة إلى الإسراع في انجاز عدد من القضايا العالقة والضرورية وإقرار العديد من المشروعات قبل انتهاء ولاية الحكومة الحالية وتحويلها إلى حكومة تصريف أعمال، حيث تعقد الحكومة بتشكيلها الحالي آخر جلساتها الأسبوع المقبل بمجرد انتهاء ولاية مجلس النواب الحالي في 21 مايو الجاري، وذلك على ان تنفذ الحكومة التي ستشكل بعد الانتخابات المشروعات التي سيتم إقرارها خلال الأسبوع الجاري والأسبوع المقبل.
وتطرق في كلمته إلى التحقيق في انفجار ميناء بيروت، لافتا إلى أن الجمود الحاصل في هذا التحقيق ألحق ظلما بعدد من الموقوفين الذين يتعذر البت بأوضاعهم ومنهم قد يكونون ابرياء، داعيا إلى الإسراع في استكمال التحقيق واتخاذ الاجراءات اللازمة.
وشدد عون على رفض لبنان المطلق لدمج النازحين السوريين في المجتمعات التي نزحوا اليها، مؤكدا على موقفه الثابت الخاص بعودة النازحين السوريين الى المناطق الآمنة في بلادهم، اذ لم يعد هناك أي مبرر لبقائهم في لبنان.