بحث مجلس القيادة الرئاسي اليمني، مع بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها)، آخر المستجدات على الساحة اليمنية في ضوء الهدنة الأممية. 

وأوضح المجلس -في بيان أوردته قناة (اليمن) الفضائية، اليوم /الخميس/- أن نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي العميد الركن طارق صالح، التقى الجنرال مايكل بيري، رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) ورئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار، حيث استعرض الجانبان آخر المستجدات في ضوء الهدنة الأممية، واستمرار تنصل المليشيات الحوثية من تنفيذ اتفاق السويد، وخروقاتها المتواصلة لوقف إطلاق النار، فضلا عن زراعة الألغام والعبوات الناسفة التي تودي بحياة المدنيين.

وجدد العميد طارق صالح -وفقا للبيان- التأكيد على دعم مجلس القيادة الرئاسي لجهود بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة؛ لتنفيذ كامل بنود اتفاق السويد، وبما من شأنه إنهاء معاناة المواطنين، وإحلال السلام والاستقرار في المحافظة.

وأشار إلى التزام الجانب الحكومي بالهدنة الأممية والخطوات التي اتخذت لتنفيذ بنودها بالسماح بوصول (12) من سفن المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة منذ بدء سريان الهدنة، وفتح الممرات الإنسانية والطرق لتسهيل حركة المدنيين، وآخرها الطريق الحيوي الرابط بين محافظتي تعز والحديدة.

ودعا نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي العميد الركن طارق صالح، البعثة للضغط على المليشيات الحوثية لتنفيذ بنود اتفاق ستوكهولم والانسحاب من مدينة وموانئ الحديدة، وتبادل الأسرى.

من جانبه، عبر الجنرال مايكل بيري، عن تقديره للخطوات التي اتخذها الجانب الحكومي فيما يتعلق بتنفيذ اتفاق السويد وبنود الهدنة الإنسانية، معربا عن حرصه على تعزيز التواصل والتنسيق خلال الفترة القادمة لتحريك اتفاق استوكهولم ودعم جهود إحلال السلام.