تقام اليوم /الجمعة/ في كنيسة في القدس الشرقية جنازة الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة التي اغتيلت في جنين الأربعاء خلال عملية عسكرية إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.
ونقل جثمان الصحفية في قناة الجزيرة القطرية إلى القدس الشرقية المحتلة حيث ستقام جنازتها في كنيسة الروم الكاثوليك في باب الخليل داخل البلدة القديمة.
وفي السياق ذكرت صحيفة "هآرتس" أن الشرطة الاسرائيلية استدعت أنطون شقيق الصحفية شيرين أبو عاقلة إلى مركز الشرطة في القدس، وحذرته بأنها ستفرق الجنازة التي ستقام الجمعة إذا قام المشاركون فيها بأحداث عنف ورفعوا أعلام أو رددوا شعارات.
بدورها تحدثت القناة 13 الإسرائيلية عن حالة تأهب أمني في القدس استعداداً لجنازة الصحفية شيرين أبو عاقلة، حيث تستعد الشرطة بقواتٍ معززة للتشييع الجمعة في ظل احتمال وقوع مواجهات، وفي ظل موجة العمليات التي نفذت في الأسابيع الأخيرة.
بالمقابل وجهت دعوات فلسطينية لإقامة صلاة الجمعة في المستشفى الفرنسي لتشييع جثمان الشهيدة شيرين أبو عاقلة من هناك إلى كنيسة الروم الكاثوليك في باب الخليل في القدس.
وشيرين أبو عاقلة /51 عاما/ ولدت في القدس الشرقية وستدفن الجمعة إلى جانب والديها في مقبرة "صهيون" بالقرب من البلدة القديمة.
وشارك آلاف الفلسطينيين في تكريم أبو عاقلة الخميس. وحضر مسئولون فلسطينيون ودبلوماسيون أجانب وحشد من الفلسطينيين في مراسم رسمية في رام الله في مقر السلطة الفلسطينية بالضفة الغربية حيث نُقل نعش الصحفية ملفوفا بالعلم الفلسطيني.
وأصيبت أبو عاقلة برصاصة في رأسها خلال وجودها في جنين في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ أكثر من خمسين عاما. وكانت ترتدي خوذة وسترة واقية من الرصاص كتب عليها كلمة "صحافة".