قالت مصادر مطلعة بقطاع الاتصالات ان شركات المحمول تبرر سوء الخدمة التى يشكو منها غالبية المشتركين خلال الشهور الاخيرة بانها جاهزة لتوفيرها بمعدلات افضل بشرط سرعة منح جهاز تنظيم الاتصالات لترددات الجيل الرابع التى دفعت مقابلها ١.١ مليار دولار بالاضافة الى ١٠ مليارات جنيه.
وذكرت المصادر ان شبكات المحمول تضغط على وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والجهاز معا لانها تعلم جيدا ان الترددات لن تتوافر الا بعد عدة شهور، نظرا لعدم اخلائها حتى الان، الى جانب ان عقود تراخيص خدمات الجيل الرابع تعطى جهاز الاتصالات مهلة حتى نوفمبر المقبل، ومن غير المقبول ربط خدمة المحمول فى الجيلين الثانى والثالث بترددات الجيل الرابع.
واشارت المصادر الى ان مشغلى المحمول الثلاثة ( اورانج - فودافون - اتصالات) يريدون احراج وزير الاتصالات المهندس ياسر القاضى لانه تصدى لخطوة اقدام الشركات على تجريب الجيل الرابع على ترددات الجيلين الثانى والثالث مما ادى لانهيار فى مستوى الخدمة تماما، فلم يعد غالبية العملاء يستطيعون عمل مكالمة من المحاولة الاولى للاتصال، مع كثرة قطع المكالمات فى مختلف المناطق، وسقوط الشبكات بدرجة كاملة فى مناطق اخرى خاصة فى الريف فى محافظات الدلتا والصعيد على السواء.
واوضحت المصادر ان الوزير حذر الشبكات الثلاث من حملات الترويج عن خدمات الجيل الرابع، وادعاء كل شركة انها الاقوى فى حين انها لم تحصل على الترددات اصلا، ودخول جهاز حماية المستهلك على الخط، وتهديده برفع قضايا ضدها بتهمة الاعلان عن خدمات وهمية.
وفى الوقت نفسه قالت المصادر ان الوزارة وجهاز الاتصالات يدرسان كل السيناريوهات المتوقعة فى مسالة ترددات الجيل الرابع تحسبا لاية خطوات تصعيدية من شركات المحمول فى حالة تأخر توافرها، والاستعانة باجهزة حديثة لرصد معدل خدمة المحمول، وزيادة اماكن القياسات على مستوى الجمهورية لضمان التزام الشبكات بالمتوسط العالمى.