الأحد 16 يونيو 2024

بالصور.. مصير أمومة إليسا يشعل مواقع التواصل الاجتماعي

12-7-2017 | 19:50

ما أن انتهت المطربة إليسا، من تصوير أحدث أغانيها المصورة، «عكس اللي شايفينها»، من إنتاج شركة «روتانا للصوتيات والمرئيات»، وبدء عرضها على جميع المتاجر الإلكترونية، وضمنتها إليسا في أحدث البوماتها «سهّرنا يا ليل»؛ حتى ضجت مواقع التواصل الاجتماعي، بالتفاعل، والتعليق.
وأجمع الكثيرون من متابعي العمل، أنه جاء مؤثرا؛ خاصة أن نهايته مثيرة للجدل، بعد أن أمسكت إليسا المسدس، لتضع نهاية محسومة، في مخيلة كل مشاهد، كما أكدوا أنه أظهر قدرات النجمة اللبنانية في التمثيل. ومن المعروف أن إليسا دائما ما تحب، في كليباتها، أن تسير على الخطوط التي لم يسر عليها أحد من قبلها، وهو ما جعل الجمهور يراها، لأول مرة، في دور أم مشهورة، وجميلة، ومعذبة في آن واحد.

وفي ظل الزخم الذي شهدته القنوات، مؤخرا من إنتاج درامي، سواء مصري، أو سوري، أو خليجي، بتوقيع العديد من الممثلين، والمخرجين، والمنتجين، استطاعت إليسا خطف الأضواء، من الكثير من نجوم الدراما العربية، بواسطة أغنيتها المصورة «عكس اللي شايفينها»، بدور الأم الأرستقراطية، التي تفقد ابنها غرقا، فتعيش طوال حياتها، في حزن داخلي، لا تستطيع التغلب عليه، بينما هي مضطرة بحكم ظروف عملها، وشهرتها أن تبدو دائما سعيدة، لتكون بذلك كما تصفها كلمات الأغنية، «عكس اللي شايفينها».

الأغنية كتبها الشاعر أمير طعيمة، ولحّنها وليد سعد، ووزعها أحمد إبراهيم، ظهرت في كليب يعيدنا بالذاكرة إلى قصة الأم الراقصة، التي تحدّت ظروف مجتمعها الشرقي، حتى أصبحت مشهورة، رغم رفض البعض لها، لنرى بعد ذلك ما لا يراه الجمهور خلف الجدران المغلقة، في حياة الكثير من المشاهير.

وتعيش هذه الراقصة حياة تعيسة يملؤها العنف المنزلي، وما يزيد الطين بلّة، أنها تفقد ابنها، البالغ من العمر عشر سنوات، تقريبا، ليصبح مشهد غرقه كابوسا تنام، وتصحو عليه، إلى أن نراها في الختام ممسكة بالمسدس، لترسم نهايتها، في عمل تولّت إخراجه باقتدار المخرجة إنجي الجمّال.

الجدير ذكره، أن كليب «عكس اللي شايفينها»، تم تصويره في لبنان، على مدار يومين، في بيت الدين، والأشرفية، هو عمل يضاف إلى نجاحات النجمة إليسا.