نجحت الأجهزة الأمنية، في الثأر لشهداء الإرهاب، بعد أسبوع من المداهمات، والملاحقات، للعناصر التكفيرية، وبخاصة المنتمية لحركة «حسم الإرهابية»، التابعة للإخوان، وهو ما أسفر عن تصفية 24 من هذه العناصر الضالة، ونستعرض خلال السطور التالية، تفاصيل بعض الضربات الأمينة.
وتمكنت الأجهزة الأمنية، بالتعاون مع ضباط جهاز الأمن الوطني، من تحديد أماكن عدد من العناصر، ومداهمة أماكن اختبائها، وتصفيتها، ومنها عنصرين من حركة «حسم»، بعد تبادل لإطلاق النيران بمدينة 6 أكتوبر، عقب ورود معلومات تفيد باعتياد بعض كوادر الحركة التردد على طريق دهشور، بدائرة مدينة 6 أكتوبر، في إطار الإعداد لتنفيذ عمليات عدائية.
وتم التعامل مع تلك المعلومات، عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا، وتعيين نقاط الملاحظة بالطريق لضبطهم، وهو ما أسفر عن رصد دراجة بخارية متوقفة بالمنطقة، وأثناء اقتراب القوات منها بادرت العناصر المستقلة لها، إلى إطلاق أعيرة نارية بكثافة تجاه القوات، مما دفع القوات للتعامل مع مصدر النيران، وأسفر ذلك عن مصرع كل من الإرهابي على سامي فهيم الفار 27 سنة عامل من البصارطة، محافظة دمياط، والإرهابي ماجد زايد عبدربه، 22 سنة، طالب مقيم مساكن السكة الحديد محافظة الفيوم.
ويعد المتهمان من أبرز كوادر حركة «حسم»، الإخوانية الإرهابية، والسابق اضطلاعهم بدور بارز لصالحها خلال الفترة الماضية وارتكز على تنفيذ تكليفات قياداتهم الهاربين خارج البلاد بالتخطيط، وتوفير الدعم اللوجيستي: الأسلحة المختلفة، العبوات الناسفة، لعناصر الحركة لتنفيذ العديد من الحوادث الإرهابية، ومطلوب ضبطهما وإحضارهما في القضية رقم 420 / 2017 حصر أمن دولة عليا.
وعقب تلك العملية تمكن ضباط العمليات الخاصة، من تصفية 14 إرهابيا بالمنطقة الصحراوية الكائنة بنطاق الكيلو 11 دائرة مركز شرطة الإسماعيلية داخل معسكراً لهم أثناء التدريب علي عمليات إرهابية جديدة.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية، إن معلومات توافرت لقطاع الأمن الوطني، تتضمن اضطلاع مجموعة من الكوادر الإرهابية بمحافظة شمال سيناء، بإعداد معسكر تنظيمي لاستقبال العناصر المستقطبة حديثا، لصفوفهم من مختلف محافظات الجمهورية، وإخضاعهم لبرامج إعداد بدني وتدريب عسكري على استخدام الأسلحة النارية مختلفة الأنواع وتصنيع العبوات المتفجرة، وصقلهم بدورات لتأهيل العناصر الانتحارية تمهيداً للدفع بهم لمواصلة نشاطهم العدائي بصفوف التنظيم.
وتم التعامل مع تلك المعلومات، وتم استهداف الوكر، وأثناء اقتراب القوات بادرت العناصر الموجودة بالمعسكر إلى إطلاق وابل كثيف من النيران تجاهها، فتم التعامل مع مصدرها، ما نتج عنه مصرع 14 عنصرا إرهابيا.
وعقب ذلك بيوم استكملت وزارة الداخلية جهودها، للثأر للشهداء، وملاحقة البؤر الإرهابية والإجرامية التي يضطلع كوادرها بتنفيذ حوادث العنف بالبلاد سعيا وراء إثبات تواجدهم على الساحة ومحاولة زعزعة الاستقرار بالبلاد.
وبعد توافر المعلومات لقطاع الأمن الوطني، باتخاذ مجموعة من العناصر الإرهابية المعتنقة لأفكار تنظيم داعش لشقة بعقار غير مأهول بالسكان، بنطاق مركز ديروط، بمحافظة أسيوط، وكرا لهم والإعداد لتنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية بنطاق محافظات الوجه القبلي.
وداهمت القوات المكان، عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا لضبطهم، إلا أنهم حال استشعارهم باقترابها بادروا بإطلاق الأعيرة النارية تجاهها فتم التعامل معهم؛ مما نتج عنه مصرع جميع الموجودين بها، وهم 6 عناصر إرهابية، وعُثر بحوزة هؤلاء العناصر على 5 أسلحة آلية، وقنبلة دفاعية، و83 طلقة آلية، وملابس عسكرية، ومطبوعات تحوي مفاهيم وشعارات التنظيم، ووسائل إعاشة.
وكانت آخر المواجهات اليوم، بعد أن أعلنت الداخلية عن تصفية الإخواني الهارب أحمد محمد عمر سويلم، 36 سنة، موظف، وأحد كوادر حركة «حسم»، بمنطقة المرج إثر تبادل لإطلاق النار مع الأمن.