كشف مجموعة من القراصنة أن المتبرع في مؤسسة كلينتون فيكتور بينتشوك، وهو صهر الرئيس الأوكراني السابق كوتشما، قام بعملية غسيل اموال تضمنت اموال صندوق النقد الدولي التي كانت مخصصة لأوحرانيا، ويعتقد أن يكون قد ساهم بهذه الأموال في جمعية كلينتون الخيرية من خلال الاستعانة بأشخاص أخرى.
وقالت وكالة سبوتنيك إنه في الوقت الذث تكافح فيه وسائل الإعلام الأمريكية من أجل إيجاد أدلة على التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية 2016، تم إهمال قضية التدخل الأوكراني إلى حد كبير.
وأشارت الوكالة إلى أن كريستوفر وراي مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، أوضح أمام جلسة استمات مكتب الشيوخ حول روسيا، إنه سيهتم بالنظر في تدخل كييف المزعوم في العملية الانتخابية.
ومن جانبها قالت سارة هوكابي ساندرز النائبة الصحفية بالبيت الأبيض في وقت سابق إن هناك تواطئا حقيقيا بين الحزب الديمقراطي وأوكرانيا خلال الحملة الانتخابية.
وفي 12 يوليو اطلقت مجموعة قراصنة الانترنت سيبيركوت ما سمته تبادل الرسائل الإلكترونية بين توماس ويه رئيس مجلس إدارة فيكتور بينتشوك، وحملة كلينتون، تشير إلى أن المؤسسة دعمت هيلاري كلينتون خلال الحملة الرئاسية الأمريكية 2016.
وقالت الوكالة إن فيكتور وزوجته إيلينا بينتشوك معروفان جدا بتعاونهما منذ فترة طويلة مع مؤسسة كلينتون، ترجع إلى عام 2004.
وقد أشارت رسائل البريد الإلكتروني التي حصل عليها سيبيربيركوت إلى ان التعاون المشترك لم يتراجع على مدار هذه السنوات.
كما استشهدت مجموعة القراصنة بموقع مؤسسة كلينتون على النترنت بانه على مدار الخمس سنوات الماضية نقلت مؤسسة فيكتور بينتشوك إلى مؤسسة كلينتون ما يقرب من 10. إلى 25 مليون دولار.
لكن الأكثر إثارة للاهتمام هو أن أكبر الشرائح المالية التي تم تحويلها كان بين عامي 2015 و 2016، وهي الفترة التي كانت تقود فيها كلينتون حملتها الرئاسية للوصول إلى البيت الأبيض.
ومن المثير للاهتمام أيضا أنه قبل أسبوعين فقط من إعلان هيلاري كلينتون رسميا قرارها بالارشح للرئاسة، سعي فيكتور بينتشوكبلا هوادة، إلى مقابلة بيل كلينتون الذي كان يريد منه إظهار الدعم لأوكرانيا، حيث يبدو أن المتبرع الأوكراني وحلفاؤه كانوا يريدون بقوة فوز كلينتون في الانتخابات.