اكد محمود الصورى رئيس قرية الفردان التى تتبعها منطقة الكيلو11 ان الخلية الارهابية التى تمت تصفيتها بمنطقة الكيلو11 استغلوا تطرف المنطقة ومساحات الاراضى الشاسعة والتضاريس الوعرة وعدم وجود سكان واقاموا داخل عشة اعدوها بانفسهم فى تلك المنطقة القريبة من جمعية العاشر من رمضان التى يوجد بها الكثير من الوافدين معظمهم من البدو وان تلك التنظيمات وافعالها المجرمة محل رفض واستنكار كل اهالى منطقة الكيلو 11 الذين يقفون بقوة خلف الدولة المصرية والقيادة السياسية والجيش العظيم ويدركون حجم التضحيات التى تقدمها مصر وابنائها فى حربها على الارهاب
وقال: عقب الحادث مباشرة جلسنا مع ممثلين عن اهالى منطقة الكيلو 11 وشيوخ ورؤوس العائلات وطلبنا منهم اليقظة والحيطة وان يكونوا خط الدفاع الاول عن المنطقة ضد تسلل اى من العناصر التخريبية
كما اننا سننزل بمعاونة اهالى المنطقة لعمل حصر بالاغراب والوافدين الموجودين بالمنطقة وحصر المساحات الفضاء كذلك وتكثيف الرقابة بالتنسيق مع الشيوخ وكبار العائلات .