اتصل الرئيس الفلسطيني "محمود عباس" اليوم، برئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" محذرا من "تداعيات" إغلاق السلطات الإسرائيلية للمسجد الأقصى، بعد واقعة تبادل إطلاق النار بين مسلحين وعناصر من الشرطة الإسرائيلية.
طالب الرئيس الفلسطيني بـ"إلغاء الإجراءات الإسرائيلية بإغلاق المسجد الأقصى أمام المصلين"، محذرًا من "تداعيات هذه الإجراءات أو استغلالها من أي جهة كانت لتغيير الوضع الديني والتاريخي للأماكن المقدسة".
وأعرب “عباس” عن "رفضه الشديد وإدانته للحادث الذي جرى في المسجد الأقصى، ورفضه لأي أحداث عنف من أي جهة كانت، وخاصة في دور العبادة"، طبقا لما نقلته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا".
كما أجرت الرئاسة الفلسطينية إتصالات مع مسئولين في الأردن "من أجل العمل على إلغاء الإجراءات الإسرائيلية بإغلاق المسجد الأقصى أمام المصلين".
ومن جانبه، قال “نتنياهو” إن "إسرائيل ستتخذ جميع الإجراءات التي تضمن الأمان في الحرم الشريف (المسجد الأقصى) دون أن يطرأ هناك أي تغيير في الوضع الراهن،" حسبما ورد على حساب رئيس الوزراء الرسمي عل "تويتر".
ويأتي ذلك بعدما أعلنت الشرطة الإسرائيلية عن مقتل اثنين من مسئولي الأمن الإسرائيلي متأثرين بجروح بالغة إثر هجوم مسلح عند "باب الأسباط" قرب المسجد الأقصى في القدس. وتصف السلطات الإسرائيلية الواقعة بـ"الهجوم الإرهابي".
وأضافت الشرطة الإسرائيلية أن ثلاثة مسلحين قتلوا بعد إطلاقهم النار على دوريات الأمن الإسرائيلية التي وصلت إلى الموقع للاستجابة لما وصفته بـ"الهجوم".
وأُغلقت السلطات الإسرائيلية المنقطة المحيطة بالمسجد الأقصى، حيث تجري الشرطة الإسرائيلية تقييمات أمنية، وتقول إن قوات الأمن المتأهبة لا تزال في المنطقة.