السبت 1 يونيو 2024

المرجعية الشيعية تبارك للشعب العراقي تحرير الموصل

14-7-2017 | 15:53

هنأت المرجعية الشيعية العليا في العراق، بزعامة علي السيستاني، اليوم الجمعة، الشعب العراقي والقوات المسلحة بمناسبة تحرير مدينة الموصل، حيث أكد، عبد المهدي الكربلائي، خلال خطبة الجمعة، أن ما تحقق كان "نصراً عظيماً" لكن ثمنه كان غالياً.

وقال الكربلائي، خلال خطبة صلاة الجمعة بالصحن الحسيني في كربلاء، "بمناسبة الإعلان عن تحرير الموصل من سيطرة الإرهابيين على يد مقاتلينا الأبطال نبارك للشعب بجميع مكوناته والقوات المسلحة ولمن شاركنا وساندنا من المقاتلين الغيار بجميع مسمياتهم هذا النصر الكبير مستذكرين بالإجلال والتعظيم تضحيات الشهداء والجرحى ولجميع من شاركوا في هذا الإنجاز".

وأضاف: "ليس لنا ما نقدمه لهم مما يفي بقدرهم ويوازي حجم تضحياتهم، عذرا وألف عذر لهم ولاسيما لأرواح الشهداء والجرحى والمصابين ولجميع المقاتلين الذين تركوا الدنيا وما فيها للدفاع عن الأرض والمقدسات".

ودعا الكربلائي الجميع إلى ضرورة أخذ العبر مما حدث بسبب استيلاء الإرهاب على عدد من المحافظات، محذرا من أن استمرار استخدام العنف والشحن الطائفي سيؤدي لمزيد من الدماء وتدمير البلاد.

وأضاف الكربلائي، "يجب أن يعي الجميع أن استخدام العنف والقهر والشحن وسيلة لتحقيق بعض المكاسب لن يوصل الى نتيجة طيبة، بل يؤدي الى مزيد من سفك الدماء ويكون مدخلا واسعا لمزيد من التدخلات الإقليمية والدولية في الشأن العراقي، ولن يكون هناك طرف رابح".

ودعا من هم في مواقع السلطة الى "التعامل مع جميع المواطنين من مختلف المكونات على أساس أنهم متساوون في الحقوق والواجبات ولا ميزة لأحد على آخر إلا بالقانون".

وأكد أن "تطبيق هذا المبدأ بصرامة كفيل بحل كثير من المشاكل واستعادة الثقة المفقودة بالحكومة ومؤسستها".

وقال إن "رعاية الجرحى والمعاقين وعوائل الشهداء هي من الحقوق الواجب أداؤها على الجميع ولا يصح التذرع عن التقصير بحقهم بقلة الموارد"، موضحا أن "هناك العديد من الأبواب التي يمكن تقليصها لرعايتهم".

كان رئيس الوزراء حيدر العبادي أعلن الاثنين الماضي تحقيق "النصر الكبير" في الموصل "المحررة".