أحرقت الصين جثمان المنشق - الحائز على جائزة نوبل للسلام ليو تشياوبو – اليوم، في مراسم جرت بتكتم بعيدا عن وسائل الإعلام، لكن بحضور زوجته التي لم يعرف مصيرها حتى الآن.
وقال جانغ تشيجيانغ أحد المسئولين في مكتب الإعلام في شينيانغ (شمال شرق الصين): إن جثمان المعارض أحرق "عملا برغبة أفراد أسرته".. وكان ليو أدخل المستشفى في هذه المدينة حتى وفاته الخميس.
وأظهرت صور نشرتها السلطات أرملة الراحل الشاعرة ليو تشيا، التي تخضع للإقامة الجبرية منذ 2010 وقد وضعت نظارات سوداء وهي تبكي أمام جثمان زوجها الذي أحاط به عدد من أقاربه ونثرت حوله ورود بيضاء.
ونفى المسئول وجود أي تسرع من قبل السلطات في إحراق الجثمان.. وقال إن الإجراءات "تمت حسب تقاليد شمال الصين التي تقضي بإحراق الجثمان في مركز خاص بذلك وعزاء في الأيام الثلاثة التي تلي الوفاة".