أكّد الدكتور حسام بدراوى، المفكر السياسى، أنّه لا بد أن يكون من أولويات الحكومة المصرية إيجاد حلول للمشكلة السكانية بمصر، وأنه التحدى الأهم أمام أى حكومة بوجه عام، لافتًا: "حذرت من الكارثة السكانية التى نواجهها الآن منذ عام 2002.
وكشف " خلال لقائه ببرنامج "أمنية مصرية"، المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، مساء اليوم الأربعاء، عن خطابًا له ألقاه فى مؤتمر الحزب الوطنى عام 2002، والذى أوضح فيه عن مخاطر معدل الزيادة السكنية قائلًا: "إنه فى نهاية 2001، بلغ عدد سكان مصر 67 مليون نسمة، بالإضافة إلى 1.9مليون يعيشون خارج مصر، وتدل المؤشرات السكانية أن معدل المواليد عام 2001، بلغ 26.7 لكل ألف من السكان، ومعدل الوفيات 6.3 لكل ألف من السكان، أما معدل الزيادة الطبيعية فقد بلغ 20.4 لكل ألف من السكان، ووصل معدل استخدام من وسائل تنظيم الأسرة إلى 60.3 لكل مائة سيدة".
وأشار إلى أنّه أكد فى خطابه أنه لو استمر الوضع الحالى بدون جهود مثمرة لتنظيم الأسرة، فإن عدد سكان مصر سيصل بنهاية 2017 إلى 96 مليون نسمة، وأما إذا تم تكثيف الجهود وتنسيق وتكامل قطاعات الدولة المختلفة، بأن يكون طفلين لكل سيدة على الأكثر، سيكون معدل السكان 86 مليون نسمه بنفس العام، أى فرق 10 ملايين نسمة.