رأى وزير الداخلية الإيطالي الأسبق ماركو مينّيتي، أن اندلاع حرب في قلب أوروبا يضعف العالم بأسره، محذرا من خطر استئناف موجة جديدة للإرهاب، إذا ما تفاقمت الأزمات الغذائية والإنسانية وأزمات الطاقة.
جاء ذلك - ووفقا لوكالة أنباء (آكى) الإيطالية - في جلسة مخصصة لـ"وضع منطقة المتوسط: فرص اليوم ومسارات المستقبل"، في إطار المنتدى الملتئم في مدينة سورّينتو (مقاطعة كامبانيا ـ جنوب) اليوم الجمعة، حول الإستراتيجية الأوروبية من أجل وضع جيوسياسي، اقتصادي واجتماعي جديد لمنطقة المتوسط.
وأوضح مينيتي أن في إفريقيا، هناك استئنافا للإرهاب لأن هناك فصائل وفروع محلية من التنظيمات الإرهابية مثل "القاعدة" لم يتم هزيمتها بالكامل أبدًا، ومن الواضح أن أزمة تخلق اضطرابات مأساوية في العالم، يمكنها أن تفسح المجال لموجة جديدة ذات طبيعة إرهابية.
وشدد وزير الداخلية الإيطالي الأسبق على أنه "لهذا السبب بالتحديد، لا يمكننا أن نسمح لأنفسنا بأنه في ظل هذا التحدي، الذي يرتبط بتوازن عالمنا والذي يبدأ من أوكرانيا، أن تتألف منطقة المتوسط الموسعة من دول غير مبالية بما يحدث".