رحب مجلس التضامن المصري والعربي والأفريقي بالزيارة المرتقبة لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، إلى مصر الأسبوع المقبل.
وقال زين السادات، رئيس مجلس التضامن المصري والعربي والأفريقي، إن زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى مصر، تأتي في إطار التنسيق المشترك بين البلدين في شتى المجالات والقضايا ذات الاهتمام المشترك، ومن المؤكد أن مصر والمملكة السعودية مصير واحد مرتبط ببعض ومشترك في كل الاتجاهات.
وتوقع الدكتور زين السادات بأن هذه الزيارة تضم وفدًا كبيرًا مرافق لولي العهد السعودي، ما يؤكد عمق العلاقات الاستراتيجية البينية وتحقيق نتائج إيجابية في شتى مجالات التعاون المشترك.
وأضاف أن زيارة ولي العهد السعودي إلى مصر، جاءت في توقيت يشهد المزيد من الصراعات، مثل الحرب الروسية الأوكرانية والتوتر في القضية الفلسطينية وتداعيات الاعتداء الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، ما يزيد من أهمية تعزيز التعاون المشترك للخروج الآمن من جراء كل الأزمات الاقتصادية والسياسية بالمنطقة.
إضافة إلى تداعيات الأزمات الاقتصادية على الدول العربية، ما يتطلب تكاتف الرؤية السعودية المصرية في مواجهة كل التحديات السياسية والاقتصادية، متوقعًا مزيدًا من الدعم السعودي للاقتصاد المصري.