يعترف المصور والمستكشف السويسري ستيفان فورستر، بأنه ليس غريبًا على مراوغة التمساح والمشي لمسافات طويلة لأسابيع، بحثًا عن الصورة المثالية وقد أظهر  كتاب صور جديد، أن جهوده أتت ثمارها بعد أن صور أكثر الأماكن النائية والصعبة في العالم، وتعرض الصور التي يزيد عددها على 150 صورة في الكتاب أحداثًا جوية نادرة في أماكن غريبة، ومشاهد حيوانية تحدث مرة واحدة في العمر، والطبيعة الأم في أشد حالاتها ضراوة، في مواقع من إفريقيا إلى أيسلندا واستغرق هذا الكتاب ليخرج للنور ما يقرب من عشر سنوات. 

تُظهر هذه الصورة الدرامية بركان فاجرادالسفيال في أيسلندا، وقال فورستر: "العظمة الحقيقية لبركان فاجراد السفيال الأيسلندي يتضح من الجو فقط وقد تم تجميع هذه البانوراما في نهاية يونيو 2021 من 22 لقطة فردية لإظهار واحدة من أكثر ثوران البركان عنفًا منذ أن أصبح نشطًا لأول مرة في مارس وتدفقت كميات كبيرة من الحمم البركانية في الوديان المحيطة لأكثر من 16 ساعة.

 

وكانت الصورة الثانية فقد التقطت هذه الصورة المذهلة للأضواء الشمالية المراوغة في نارسارسواك، جرينلاند.

يتذكر فورستر: من الناحية الفعلية، كان كل شيء مثاليًا في هذه الليلة بالذات، فتح المد المنخفض طريقا إلى الجبال الجليدية، وكان سطح البحر مرآة في الهواء الهادئ، وكانت الشفق القطبي تتوهج مباشرة خلف هذا الجبل الجليدي الشفاف. ربما أجمل الشفق القطبي في حياتي".

والصورة الأخيرة، يقر فيها فورستر أن هذه اللقطة ربما تكون أندر صورة يلتقطها في حياته. يشرح قائلًا: هنا تأتي أشد الأمطار غزارة منذ عقود فوق كثبان ولويدان في منتزه ناميب نوكلوفت الوطني، وأنا في قلب الحدث بالكاميرا الخاصة بي، أخبرني الجميع أن الأمر استغرق ثماني رحلات إلى ناميبيا قبل أن أمطر أخيرًا.

اقرأ أيضا:

تاج الملكة ومجوهرات نادرة ضمن احتفالات اليوبيل البلاتيني للملكة اليزابيث

معجزة.. ثعبان برأسين يذهل العلماء ويعيش 17 عاما