طالب فريق من خبراء الأمم المتحدة اليوم السبت، الحكومة التركية بضرورة الإفراج فورا عن تسعة من المدافعين عن حقوق الإنسان، واثنين من المدربين الأجانب يجرى استجوابهما بشأن الانتماء المزعوم إلى منظمة إرهابية.

وأفاد بيان صادر عن هؤلاء الخبراء في جنيف اليوم بأنه تم احتجاز عشرة أشخاص ومديرة منظمة العفو الدولية في تركيا عندما كانوا يحضرون حلقة عمل للمدافعين عن حقوق الإنسان في 5 يوليو الجاري.

وأعربوا عن قلقهم إزاء التقارير التي تفيد بأن المدعي العام التركي فتح تحقيقا سريا ضد المجموعة كما منع محامي الدفاع من الاطلاع على ملفات القضايا في نفس الوقت الذي تشير تقارير إلى أن حملة تشويه تشن ضد المحتجزين.

والخبراء الأمميون هم: أناليسا تشامبي المقررة الخاصة بالأمم المتحدة المعنية بحرية التجمع السلمي وتكوين الجمعيات ، ميشال فورست المقرر الخاص المعني بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان ، خوسيه أنطونيو جيفارا بيرموديز الرئيس والمقرر الحالي للفريق العامل المعني بالاحتجاز التعسفي ، إضافة إلى دييجو جارسيا سايان المقرر الخاص المعني باستقلال القضاة والمحامين.

وأكد الخبراء أن "اعتقال هؤلاء المدافعين عن حقوق الإنسان بمن فيهم شخصيات بارزة هو مثال آخر على عملية المطاردة التي تجري في تركيا"، مشددا على أن هذا النهج يؤثر على الحق في حرية التعبير والتجمع وتكوين الجمعيات وهو الأمر المثير للإزعاج بشكل خاص.

وحذروا من أن الصورة العامة لحقوق الإنسان في تركيا مستمرة في التدهور، داعين مجلس حقوق الإنسان إلى معالجة التدهور العام لحقوق الإنسان في البلاد.