الأربعاء 22 مايو 2024

الإذاعة المصرية لـ«أ ش أ»: الدورة الدولية لـ«إذاعات الإسلامية» نقلة نوعية لتحقيق التكامل

محمد نوار

أخبار14-5-2022 | 21:42

أ.ش.أ

أكد محمد نوار، رئيس الإذاعة المصرية، أن الدورة العلمية الدولية لاتحاد الإذاعات الإسلامية، التي انطلقت اليوم السبت، تمثل نقلة نوعية في تاريخ اتحاد الإذاعات الإسلامية، منذ تأسيسه في منتصف ثمانينيات القرن الماضي، وتهدف للتنسيق العملي من خلال الإذاعات العامة والمتخصصة؛ للنهوض بالوعي وتحقيق التكامل الإسلامي في كل المجالات والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

جاء ذلك في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط، على هامش الدورة التي يتم تنظيمها بالتعاون مع وزارة الأوقاف، وبرعاية الدكتور محمد مختار جمعة، والدكتور عمرو الليثي، رئيس اتحاد الإذاعات الإسلامية، بأكاديمية الأوقاف الدولية لتأهيل وتدريب الأئمة والواعظات، التي يشارك فيها رؤساء ووكلاء ومديرو الإذاعات الإسلامية وكبار المسئولين والمذيعين بها بإجمالي 25 مشاركًا من 21 دولة هي: مصر، والسودان، والنيجر، وجزر القمر، وجيبوتي، وتشاد، والصومال، والكاميرون، وقطر، والسنغال، والسعودية، وتونس، وغينيا، ومالي، وبوركينا فاسو، والأردن، وماليزيا، ولبنان، باكستان واندونيسيا وتستمر لمدة عشرة أيام.

وأوضح رئيس الإذاعة المصرية أهمية عقد هذه الدورات على المستويات القومي والإقليمي والعالمي؛ لما تحدثه من ارتباط نوعي وتنسيق مشترك في كل المجالات وتبادل للخبرات الإذاعية والمهنية وكيفية التعامل مع الجمهور ونقل وتوضيح الحقيقة له وبيان مدى صحيح الدين ونشر الفكر الإسلامي الوسطي المعتدل والاهتمام بالقضايا النوعية ذات الاهتمام المشترك بين بلدان منظمة التعاون الإسلامي.

وقال رئيس الإذاعة المصرية، إنه سيعمل على نقل التجربة المصرية، لا سيما إذاعة القرآن الكريم باعتبارها أقدم وأنجح المحطات الإذاعية المتخصصة على مستوى العالم الإسلامي ولها السبق في تحقيق ترابط مع المستمعين، من خلال الفقرات التي تقدمها وتعمل على تطويرها بصفة مستمرة إلى الأشقاء في اتحاد الإذاعات الإسلامية للاستفادة منها في بلدانهم.

ولفت إلى أن الخطوة التي بدأها اتحاد الإذاعات الإسلامية مؤخرًا من خلال قراراته التي اتخذها، تحت رئاسة الدكتور عمرو الليثي، أحدثت نقلة مهنية مهمة في مجال التواصل والتدريب وتبادل الخبرات والمعلومات التي سيتحصل عليها المتدربين، من خلال التواصل مع المتخصصين ورجال الدين والفكر والفنون والثقافة والطب والصحة، والتي تم الاتفاق عليها مع رئيس الاتحاد والأزهر ودار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، والتي يرأسها الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، وكذلك البروتوكولات التي وقعها رئيس الاتحاد مع وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، من أجل خدمة الدين الإسلامي ونشر الفكر الوسطي المعتدل.