فتحت مراكز الاقتراع اليوم /الأحد/ أبوابها في ولاية شمال الراين-وستفاليا -اكبر ولاية من حيث تعداد السكان- حيث يسعى حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي للحفاظ على حكمه للولاية في ظل محاولة اليسار الفوز في الانتخابات.
وتعد الانتخابات في ولاية شمال الراين-وستفاليا -موطن حوالي 18 مليون شخص- بمثابة اختبار مهم للمستشار أولف شولتس وحزبه الديمقراطي الاجتماعي الألماني، وواجهت حكومة شولتس بادية صعبة نتيجة لتفشي فيروس كورونا والآن الحرب في أوكرانيا.
ويحكم حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي ولاية شمال الراين-وستفاليا في تحالف مع حزبالديمقراطيين الأحرار منذ عام 2017.
وأظهرت استطلاعات الرأي أن التحالف قد يعاني لكسب الأغلبية وسط تحدي قوي من حزب الخضر المناصر لقضايا البيئة، وإلى جانب قضايا التعليم والجريمة أصبح تتبع أسباب وتأثير التغير المناخي في الولاية -التي لها تاريخ طويل مع الصناعات الثقيلة- قضية هامة في الانتخابات.